المحتوى الرئيسى

بعد مقترح الاستعانة بها في أفغانستان.. ما هي "بلاك ووتر" العسكرية؟

08/10 07:05

أشارت تقارير صحفية إلى وجود مشروع في البيت الأبيض باستبدال القوات الأمريكية النظامية بقوات خاصة من شركة "بلاك ووتر"، حسبما ذكره إيريك برنس، مؤسس الشركة.

ووفقا لهذا الاقتراح سيدفع بخمسة آلاف و500 متعاقد خاص، معظمهم من قوات العمليات الخاصة السابقة، المشورة للقوات المقاتلة الأفغانية، وتعد "بلاك ووتر" من أكبر الشركات العسكرية الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، منذ انطلاقها سنة  1997، على يد إريك برنس، ضابط سابق بالقوات البحرية الأمريكية، لتقديم التدريب العسكري للحكومات والأفراد.

وشاركت القوات التابعة للمنظمة في مختلف مناطق الصراع على مستوى العالم، منها العراق عام 2003، في إطار الغزو الأمريكي للعراق، كما تواجدت في أفغانستان، إلى الاستعانة بها في سوريا والعراق حاليا.

وحصلت المنظمة على سمعة سيئة بسبب تقارير متكررة عن ارتكاب القوات التابعة لها لقتل المدنيين بشكل عشوائي، حيث نشر تقرير للكونجرس الأمريكي أن الشركة تورطت في 195 حادثة بين عامي 2005 و2007، وأن العاملين بالشركة هم من بدأوا بإطلاق النيران في حوالي 80% من تلك الحوادث وليس العكس.

ولعل أشهر هذه الحوادث هي قضية إطلاق النيران بشكل عشوائي في عام 2007 بالعراق، والتي راح ضحيتها 14 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وتمت إدانة العاملين بالشركة،كما نشر الكاتب الأمريكي كتابا تناول تجاوزات المنظمة تحت عنوان "بلاك ووتر: صعود أكبر جيش مرتزقة في العالم".

ووصفها تقرير آخر للكونجرس بأنها "لا تتمتع بالجاهزية والنظام"، وحملها مسؤولية اندلاع معركة بالفلوجة بإرسالها حراس غير مدربين إلى منطقة تمرد، واتهمتها باختراق العراقيل وتعطيل التحقيق بحجة سرية المعلومات واستخدام حصانات قانوية مشكوك فيها.

وعلى خلفية هذه الخروقات حاولت الشركة تنظيف اسمها وتحسين صورتها بتغيير اسمها إلى "إي إكس" عادت لتغييره مرة أخرى إلى "أكاديمي"، كما استقال مؤسسها من من الإدارة لكنه ظل عضوا فاعلا فيها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل