المحتوى الرئيسى

سياسي ألماني بارز يدعو إلى توسيع "ثقافة الجسد العاري"

08/10 17:22

أشار غريغور غيزي، رئيس اليسار الأوروبي والرئيس السابق لكتلة اليسار في البرلمان الألماني " بوندستاغ " أمس الأربعاء ( التاسع من أغسطس/آب 2017 ) إلى أن الوقت قد أصبح "ناضجاً لتوسيع  ثقافة التعري مرة ثانية" وفق ما أشارت إليه جريدة " بيلد " الألمانية.

وقال السياسي اليساري المعروف " نحتاج عروضا أكثر لثقافة التعري" مُعبرا عن أسفه لعدم تعميم هذه الثقافة التي كانت سائدة في ألمانيا الشرقية على باقي أجزاء ألمانيا، معتبرا أن ذلك "سيكون مكسبا ".

وتوجد في ألمانيا نوادي خاصة بالعراة تعرف بـ fkk وهي اختصار( لثقافة الجسد العاري)، التي دخلت كممارسة جماعية عامة في ألمانيا في القرن التاسع عشر وذلك مع بدء ظهور موجة التحرر من التقاليد المحافظة. وانتشرت هذه الثقافة بشكل واسع في ألمانيا الشرقية حسب ما أشارت إليه الجريدة الألمانية ( أوسبورغر الغماينة).

أثار نشر صورة تُظهر إجبار امرأة على خلع البوركيني في فرنسا موجة جديدة من الجدل حول منع ارتداء زي السباحة الإسلامي في فرنسا، وحول مدى اتفاق ذلك مع حقوق المرأة وحريتها في ارتداء ما تشاء من ملابس. (26.08.2016)

وفي نفس السياق، عبر غيزي عن تأسفه على تراجع هذه الثقافة التي تشهد تراجعا في البلاد، وكتب في تغريدة له على موقع تويتر" خسارة أن ثقافة التعري تُمحى خطوة خطوة، فقد كانت ذات مستوى ولم تكن حقا جنسية ". 

وأوضح السياسي المنحدر من ألمانيا الشرقية سابقا أن رجال ألمانيا الشرقية " كانوا متعودين " على التعري. وأضاف في هذا الصدد قائلا عندما لاترى  التعري من قبل، يبدو لك مفاجئا. وأعتبر أن نساء ألمانيا الشرقية سابقا لم ترد التعري، بل الشعور بالحرية. وأكد غيزي (69 عاما ) أن العُري جزء من الثقافة الألمانية التي تظهر سقف أعلى من الحرية "بالمقارنة مع الثقافات الأخرى ".

جدير بالذكر أنه يُوجد في ألمانيا العديد من نوادي لممارسة "ثقافة الجسد العاري"، حيث يتربع الألمان على عرش أكثر الدول فيما يخص هذا المجال، وفق ما أشارت إليه نفس الجريدة الألمانية.

نجمة هوليوود مارلين مونرو كانت تعتبر ذات الجسد الأمثل لملابس السياحة، كما كان يقال عنها. هذه الصورة لمونرو في أربعينيات القرن الماضي، إذ كانت حينها تعمل عارضة أزياء قبل دخولها عالم الفن والتمثيل. موضة ملابس السباحة بدأت بالانتشار قبل نحو 150 عاماً من ارتداء الحسناء مونرو لها.

بدايات ملابس السباحة كانت في القرن الثامن العشر، وكانت تصنع من القطن السميك الذي يصبح ثقيلاً جداً بعد امتصاص الماء ويحتاج إلى فترة طويلة كي يجف. كما كان يترتب على النساء والرجال الدخول عبر أبواب منفصلة حسب الجنس إلى مناطق السباحة. وفي مناطق السباحة، يحق للجميع السباحة هناك دون تمييز حسب الجنس.

مع رواج السياحة في أوروبا مطلع القرن العشرين، بدأت المناطق الساحلية تعج بالسياح، ومعهم انتشرت ملابس السباحة. وفي وقتها بدأت أول ملابس سباحة مرنة تنتشر في الأسواق، وتميزت بتغطيتها أغلب الجسم لحمياته من الشمس. هذه الصورة تعود لعام 1910.

في عشرينيات القرن الماضي، أصبحت ملابس السياحة جزءاً من الموضة العالمية، ودخل عليها الكثير من التصاميم التي تناسب مختلف الأذواق، مثل "شورت" سباحة بحزام، أو ثوب سباحة خفيف وشفاف.

في أربعينيات القرن الماضي، دخلت ملابس السياحة أفلام هوليوود عبر السباحة الأولمبية إستير ويليامز، التي حُرمت من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1940 بسبب توقفها نتيجة الحرب العالمية الثانية، فقررت السباحة الحسناء دخول مجال التمثيل وأصبحت في ما بعد من أشهر وأغنى نجمات هوليوود.

في ألمانيا، دخلت موضة ملابس السياحة في خمسينيات القرن الماضي. في الصورة تظهر نساء بملابس سباحة في مسابقة ملكة جمال ألمانيا عام 1956. الفوز في المسابقة آنذاك لم يكن يشمل الجمال فقط وإنما معايير أخرى، فمثلاً لم يكن يسمح للمطلقات بالمشاركة في المسابقة.

وفي ستينيات القرن الماضي، بدأت تصاميم "بوب أرت" بالظهور في عالم ملابس السباحة، وفيها يغطي الزي أجزاء من الجسم ويترك أخرى ويكون في الغالب قصيراً لا يغطي الساقين، مثل ما هو الحال بالنسبة للمايوه والبكيني.

انضمت القبعة في ستينيات القرن الماضي إلى طقم ملابس السباحة، مثلما تصور الحسناء جينا لولوبريجيدا برفقة نجم هوليوود شون كونري. أما موضة ملابس السباحة للرجال فأصبحت لا تتعدى "شورت" قصيراً للسباحة.

نجح المسلسل التلفزيوني "باي ويتش" في تسعينيات القرن الماضي عبر حسناواته الخمسة، ومن بينهم باميلا أندرسون، وخاصة بملابس السباحة المغرية اللواتي يرتدينها. وأصبح الساحل في المسلسل، كما في الحقيقة، منطقة للتباهي بأجمل ملابس البحر وأكثرها إغراءاً.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل