المحتوى الرئيسى

برلمانى: موازنة البرامج والأداء ترسخ للكفاءة وتمكن من المسائلة

08/10 15:08

قال الدكتور محمد فؤاد عضو لجنة الخطة والموازنة، إن "موازنة البرامج والأداء ليست بفكر جديد، ولكن السعي إلى تعميمها وتطبيقها في جميع الوزارات أمر جيد للقضاء علي إهدار المال العام في إقامة مشروعات بدون دراسة كافية للتكاليف والعائدات وتكون باب خلفي للاستيلاء علي المال العام دون وجود جدوى حقيقية منها، و تختلف موازنة برامج الأداء عن موازنة الإيرادات والمصروفات فى أن الثانية لا توضع بناء على خطة أهداف ومشروعات".

وأوضح "فؤاد" في بيان له أن موازنة البرامج والأداء أداة من أدوات الإصلاح الاقتصادي وتصحيح المسار، حيث تقوم علي أساس تحديد المشكلة وما يرتبط بها من أهداف ودراسة نتائج هذه المشكلة وأسبابها والجهات المرتبطة بها وحصر أعداد المستفيدين من حل هذه المشكلة، حيث تركز في المقام الأول علي تحقيق أهداف معينة وليس مجرد شراء سلع وخدمات.

وأشار "فؤاد" إلى أنه عند تحديد كل ما سبق ستتضح الرؤية ويمكن تحديد التكاليف والجهة المسؤولة عن كل خطوة من خطوات التنفيذ التي ستقسم إلى أهداف عامة وفرعية تخدم الهدف العام ويتم تقسيمها الي برامج وتقسيم البرامج الي مشروعات وأنشطة محددة التكاليف والعوائد المتوقعة لكل مشروع أو نشاط وكذلك تحديد مصادر التمويل، وتسلط الضوء علي العمل أو الخدمة التي تم تنفيذها للتأكد من أن النتائج التي تحققت هي ما كان مخطط لها أم لا.

وأضاف "فؤاد": كما ستشمل موازنة البرامج والأداء علي نظام للمتابعة والتقييم المستمر لدراسة وتعديل أي انحراف قد يحدث بالإضافة الي وجود مؤشرات لتقييم الأداء، وهو ما سيمكن من تحديد المسؤولية وإقرار مبدأ الثواب والعقاب نظرا لتحديد الاختصاصات وإعداد دراسات جدوي وحساب والتكلفة والعائد، والذي سينتهي بالكفاءة دون إهدار حيث تتساءل موازنة البرامج والأداء عن تكاليف العمل أو الخدمة هل هي مناسبة أم مرتفعة ؟ وهو ما يسهم في ترشيد الإنفاق بالإضافة إلى تقييم النتائج مقارنة بالخطط.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل