المحتوى الرئيسى

تشديد الخناق على تنظيم "داعش" في الرقة وتوقعات بأن تطول المعركة

08/10 22:01

التقت قوات سورية الديمقراطية التي تقاتل على جبهتي مدينة الرقة الجنوبية والشرقية اليوم الخميس (العاشر من أب/أغسطس 2017)، لأول مرة بعد معارك مع تنظيم "داعش". وقال قائد عسكري في قوات سورية الديمقراطية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن معارك اليوم التي :" تركزت في ثلاثة محاور في المدينة، وهي منطقة نزلة شحاذة جنوب المدينة وحي الروضة في شرقها ومنطقة البريد غرب المدينة، أسفرت عن مقتل 7 من عناصر تنظيم داعش ".

من جانب آخر، أشار قيادي سوري كردي أن قوات سوريا الديمقراطية تحاصر مقاتلي تنظيم "داعش" في وسط مدينة الرقة حاليا. وأضاف هفال جبار وهو قيادي بوحدات حماية الشعب الكردية ويقود الهجوم على جبهة المدينة القديمة بالرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا إن القوات مشطت حوالي نصف الرقة القديمة وتتقدم من جميع المحاور.  

استعادت القوات الحكومية السورية السيطرة على آخر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة حمص، فيما أكدت السعودية أنها لم تغير موقفها الثابت من الأزمة السورية، خاصة تمسكها بأنه "لا مكان لبشار الأسد" في مستقبل الحكم في البلاد. (06.08.2017)

ارتفع عدد قتلى غارات للتحالف الدولي بقيادة أميركية على مدينة الرقة السورية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، إلى 29 مدنيا من بينهم 14 طفلا وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. (09.08.2017)

وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الضربات الجوية وقوات خاصة للتحالف، منذ حزيران/يونيو الماضي لطرد تنظيم "داعش" من مدينة الرقة. وكانت حملة منفصلة قد طردت التنظيم من مدينة الموصل معقله في العراق الشهر الماضي. لكن هجوم الرقة الذي يتم على مراحل متعددة بدأ فعليا في تشرين الثاني/نوفمبر وأدى لانتزاع السيطرة على بلدات وقرى تحيط بالمدينة وقطع الطريق أمام "داعش" من ناحية الشمال والشرق والغرب. ويقول المسؤولون إن تقدم القوات يجري بحذر لأن تنظيم "داعش" يستخدم القناصة والسيارات الملغومة والشراك الخداعية وتمنع المدنيين من المغادرة مما يطيل أمد مساعي طرد المتشددين. وأخطأت التوقعات الأولية لوحدات حماية الشعب بأن معركة الرقة ستنتهي خلال أسابيع.

وقال جبار إن الانتهاء من معركة الرقة قد يستغرق بين ثلاثة وأربعة أشهر أخرى. وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية تتقدم باطراد لكن مقاتلي التنظيم زرعوا الكثير من الألغام مما يمثل أحد أكبر الصعوبات. وأشار إلى أن التنظيم لا يفجر السيارات الملغومة يوميا لكن إذا تقدمت القوات في شارع ما فإنه يفجرها.

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

فيما أشار طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية يوم الثلاثاء الماضي إلى أن الألغام تبطئ الحركة حتى في المناطق التي انسحب منها مقاتلو تنظيم "داعش". وأضاف "في المناطق الشمالية لا يوجد داعش لكن في نفس الوقت قواتنا لا تقترب لأنه حصن المنطقة بالألغام والمتفجرات بشكل ضخم".

وقال مقاتلون في وحدة جبار وفصائل أخرى تابعة لقوات سوريا الديمقراطية إنه كلما تقدمت القوات في الرقة زاد الوضع صعوبة. والمتشددون من منطقة الشيشان في روسيا على وجه الخصوص يقاتلون بضراوة. وقال عادل (20 عاما) وهو مقاتل بوحدات حماية الشعب مشيرا إلى فتحات صغيرة في جدران مقر الشرطة الذي استخدمه المتشددون لإطلاق النار منه عندما كانوا يسيطرون على المبنى "هناك الكثير من القناصة. إنهم مهرة خاصة الشيشان".

وتحرص قوات سوريا الديمقراطية على إنهاء المعركة. وقال مقاتل بوحدات حماية الشعب "سننتهي من الأمر قريبا... نقتل ما بين 10 إلى 15 من داعش كل يوم".

ز.أ.ب/ي.ب (د ب أ، رويترز)

في كانون الثاني/ يناير 2015 ألحقت قوات برية كردية بدعم جوي أمريكي ودول التحالف، هزائم كبيرة بالتنظيم الإرهابي في كوباني (عين العرب) السورية، وتمكنت القوات الكردية من استعادة المدنية.

أعلنت القوات العراقية في آذار/ مارس 2015 تحرير جميع مناطق تكريت بعد عملية دامت أكثر من شهر. وكشف البنتاغون أن التحالف الدولي لم يشارك في العملية العسكرية العراقية لاستعادة المدينة.

أطلقت قوات البيشمركة في الثاني عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 عملية لتحرير مدينة سنجار العراقية والمناطق التابعة لها من تنظيم "الدولة الإسلامية". وشنت القوات الكردية هجمات من عدة محاور وألحقت هزائم كبيرة بالتنظيم.

في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015 قصفت الولايات المتحدة لأول مرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في معقله بدرنة شرق ليبيا ما أسفر عن مقتل أبو نبيل العراقي، القيادي في التنظيم الإرهابي في ليبيا، والمعروف أيضا باسم وسام نجم عبد زيد الزبيدي. ويُعتقد أن أبو نبيل، قد يكون هو نفسه المتحدث في الفيديو الذي نشره "داعش" لدى إعدام رهائن مصريين في فبراير 2015.

نفذ الجيش العراقي مدعوما بقوات الحشد الشعبي في كانون الأول/ ديسمبر 2015 هجوما على "داعش" بمدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، ونجحت القوات العراقية في استعادة السيطرة بشكل كامل على المدينة، بدعم من طيران التحالف الدولي.

في شهر أيار/ مايو 2016 قتل أبو وهيب المعروف باسم "أسد الصحراء"، القيادي البارز في تنظيم "الدولة الإسلامية" في ضربة جوية لقوات التحالف في العراق. وكان أبو وهيب "الآمر العسكري" لمحافظة الأنبار.

نفذت القوات الأمريكية في يوليو/ تموز 2016 غارة جوية لقتل عمر الشيشاني أحد أبرز قادة التنظيم في العراق. وتقبلت عائلته التعازي في مسقط رأسه في منطقة بيركياني الجورجية، ما يعتبر تأكيداً لمقتله.

دخلت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني اليبية في التاسع من حزيران/ يونيو 2016 إلى مدينة سرت شرق طرابلس، ونجحت في تطويق الجهاديين في وسط المدينة. وتكبد التنظيم في الأيام الأخيرة خسائر كبيرة في هذه المدينة.

نرشح لك

Comments

عاجل