منها "إنقاص الوزن" و"الخل المخفف".. طرق الوقاية من التهابات المهبل

التهابات المهبل مشكلة منتشرة بين عدد كبير من النساء، وتزداد حدتها في فصل الصيف أو بعد انتهاء الدورة الشهرية نظراً لكثرة العرق وعدم تهوية المنطقة بشكل كاف.

هذا ما أكدته الدكتورة علياء جاد، أستاذ الصحة العامة، موضحة أن هناك نوعان من التهابات المهبل، وكلاً منهما له علاج مختلف عن الأخر وهما الالتهاب الفطري والالتهاب البكتيري.

أسباب الإصابة بالتهاب المهبل الفطري:

- تنظيف المهبل بالصابون أو الدش المهبلي، مما يضر بصحة المهبل ويضعف مناعة جدا المهبل الحمضية.

- نقص المناعة بشكل عام.

- عدم الحصول على القدر الكافي من النوم.

- تناول مضادات حيوية أو أدوية بها كورتيزون.

وتشير جاد إلى أن أسباب الإصابة بالتهاب المهبل البكيتري مختلفة فقد تحدث نتيجة للاتصال الجنسي المتعدد أو إصابة الزوج بمشكلات صحية، إلى جانب تناول السكريات والنشويات بصورة مبالغ فيها، أو إصابة المرأة بمرض السكر مما يضعف مناعة المهبل لديها.

وتقول جاد إن أعراض الالتهاب الفطري والبكيتري متشابهة، ألا وهي حكة شديدة وافرازات لونها غريب غالباً ما تكون زرقاء أو خضراء، إلى جانب تميزها برائحة كالسمك الفاسد أو الجبن.

حذرت جاد من اهمال علاج التهابات المهبل فهي تؤدي إلى حدوث مشاكل مستقبلية في الجهاز التناسلي كالعقم، التصاقات المهبل، التهابات الرحم وقناة فالوب، الإجهاض المتكرر، ولو حملت المرأة فعند الودلاة قد تصاب بالتسمم أو حمى النفاس، إلى جانب تأثر العلاقة الزوجية نتيجة لرائحة المهبل السيئة.

تشير أستاذ الصحة العامة إلى أهمية اتباع المرأة أسلوب حياة صحي، إلى جانب الاهتمام بالنقاط التالية:

- تناول الطعام الصحي والحصول على قدر كاف من النوم لا يقل عن 6 ساعات

- الحد من تناول السكريات والنشويات.

- تجنب استعمال الصابون وغسل المهبل بالدش المهبلي، خاصة وأن المهبل يقوم بتنظيف نفسه بنفسه.

- تنظيف الأعضاء التناسلية من الخارج بماء به محلول خل مخفف أو زبادي، وبعدها اشطفي المنطقة وجففيها جيداً.