المحتوى الرئيسى

رياضة 24 | التوأم حسام وإبراهيم.. أسطورة كروية مصرية تصل محطتها الـ51

08/10 14:22

يحتفل اليوم الخميس، حسام وإبراهيم حسن "التوأم" الأشهر في تاريخ الرياضة المصرية والأفريقية، بعيد ميلادهما الـ 51، حيث أنهما من مواليد 10 أغسطس 1966.

حفر التوأم حسن اسميهما بحروف من نور في سجلات التاريخ، وأصبحا أسطورة كروية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، لما حققاه من انجازات وبطولات وألقاب شخصية طوال فترة ابداعهما في ملاعب الساحرة المستديرة، أو حتى بعد اعتزالهما والتوجه لمجال العمل التدريبي أوالإداري.

بدأ حسام وتوأمه إبراهيم المسيرة مع النادي الأهلي في سن الثامنة وبالتحدي دفي عام 1984، حيث لعبا للقلعة الحمراء في فترتين الأول من 1984 وحتى 1990 والفترة من 1992 وحتى 1999، وبلغت إجمالي مشاركات حسام مع الفريق الأحمر 224 مباراة سجل خلالها 117 هدفا.

وفي موسم 1990/1991 احترف التوأم بنادي باوك اليوناني الذي يلعب له حاليًا عمرو وردة لاعب المنتخب الوطني، ولعب حسن باليونان 19 مباراة مسجلًا 6 أهداف.

وفي موسم 1991/1992 انتقلا إلى نادي نيوشاتل إكساماس السويسري، ولعب حسام معهم 11 مباراة وسجل 7 أهداف منها رباعية في مرمي سيلتك جلاسكو الاسكتلندي في كأس الاتحاد الأوروبي، وهو ضمن أربعة لاعبين فقط على مر التاريخ أحرزوا أربعة أهداف في مباراة واحدة في بطولة لأندية أوروبا.

وبعد فترة الثانية مع الأهلي، انتقل إلى العين الاماراتي موسم 1999/2000، حيث يلعب حسام معهم 5 مباريات فقط سجل خلالها 3 أهداف، ليعودا بعدها إلى مصر إلا باب الأهلي ظل مغلقًا أمامهما، ما دفعهما إلى الانتقال للغريم التقليدي الزمالك.

شارك حسام مع الزمالك في 68 مباراة سجل خلالها 40 هدفا وذلك حتى انتهت مسيرته مع الأبيض عام 2004، لينتقل  إلى المصري الذي ظل ضمن صفوفه لمدة عامين شارك خلالهما في 53 مباراة وسجل 18 هدفا، ولعب حسام حسن في الزمالك، 4 مواسم بداية من العام 2000 حتي العام 2004، ساهم خلالها في إحراز لقب الدوري العام 3 مرات، أعوام 2000 ،2001 ،2004.

وأحرز لقب كأس مصر في العام 2002 ولقب دوري الأبطال الأفريقي بنفس العام، ولقب السوبر الأفريقي عام 2003، كما توج بلقب السوبر المصري 3 مرات ولقب السوبر المصري السعودي مرة واحدة ولقب وحيد لكأس الأندية العربية لأبطال الدوري.

وفي عام 2006 انتقل التوأم إلى نادي الترسانة ثم إلى الاتحاد السكندري والذي ظل معه حتى فسخ تعاقده عام 2007 والاعتزال نهائيا.

ارتدى حسن قميص المنتخب لأول مرة في عام 1985، حتى ىخر ظهور له مع الفراعنة في كأس الأمم الأفريقية 2006 والتي استضافتها مصر وتوجت بها، وتمكن المهاجم الفذ من التتويج بكأس أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني 3 مرات أعوام 1986، 1998 و2006 والفوز بكأس العرب مرة واحدة عام 1992.

وساهم حسام حسن بشكل كبير في وصول المنتخب المصري إلى كأس العالم عام 1990 بإيطاليا بعد إحرازه هدف التأهل للمنتخب المصري ضد الجزائر في آخر مباراة بالتصفيات.

وفي العام 2001 وقبل انطلاق مباراة منتخب مصر مع المنتخب السنغالي في تصفيات كأس العالم 2002، نزل جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم رفقة عيسى حياتو وميشيل بلاتيني إلى أرضية ملعب ستاد القاهرة الدولي وقُلِّد حسام حسن بشارة عميد لاعبي العالم وسط حفاوة هائلة من زملائه في المنتخب المصري وحتى من لاعبي المنتخب السنغالي.

وكانت آخر مشاركة لحسام حسن مع المنتخب الوطني في مباراة الكونغو بالدور ربع النهائي من أمم إفريقيا 2006 والتي سجل خلالها أيضا آخر أهدافه مع المنتخب، حيث بلغ عدد مشاركات حسام 170 مباراة دولية وسجل 83 هدفًا.

حصل حسام حسن على  41 بطولة خلال مسيرته في الملاعب، حيث حصل على 14 بطولة دورى ، 5 بطولات كأس مصر، 2 كأس السوبر المحلى، 4 كأس أفريقيا لأبطال الكئوس، 2 دورى أبطال أفريقيا، وواحدة كأس الأندية العربية لأبطال الدورى، 2 كأس السوبر العربى، وواحدة كأس السوبر الأفرو آسيوى، وواحدة كأس السوبر الأفريقى، 2 دورى أبطال العرب، وبطولة الدورى الإماراتى، وواحدة بطولة السوبر الإماراتى، كما حصل على 3 ألقاب أفريقية مع المنتخب الوطنى أعوام 1986 و1998 و2006، وكأس العرب عام 1992، ودورة الألعاب الأفريقية عام 1991.

وعلى المستوى الشخصي حصل العميد، على لقب أفضل رابع لاعب أفريقي عام 1998 والمركز السابع أيضًا في نفس المسابقة عام 1989 من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، وتمَّ اختياره ضمن قائمة أفضل 100 لاعب في تاريخ الكرة العالمية بجوار الأساطير الأرجنتيني دييجو مارادونا، والأسطورة البرازلية بيليه، والألماني يوهان كرويف، والفرنسي زين الدين زيدان، من قبل مجلة "ورلد سوكر" الإنجليزية الشهيرة.

وأكمل حسام قصته مع النجاح رفقة توأمه إبراهيم على الصعيد التدريبي، إذ قاد نادي المصري البورسعيدي في النصف الثاني من الدوري المصري موسم 2007 / 2008 ناجحًا في البقاء بالدوري الممتاز في ثماني مباريات بعد أن كان االمصري قاب قوسين أو أدنى من الهبوط، قبل أن يرحلا إلى المصرية للاتصالات الذي هبط للدرجة الثانية.

تولي تدريب الزمالك في 2009 خلفًا لهنري ميشيل، ونجح في صعود لفريق من المركز الـ 14 إلى الثاني، قبل أن يرحل في 2011 إلى الإسماعيلي لكنه لم يخوض معهم سوى مباراتين فقط في الكأس، ليعود من جديد للمصري البورسعيدي وخاض معهم 3 مباريات فقط كان آخرها مباراة مجزرة بورسعيد.

وفي 25 يونيو 2013 تولي تدريب منتخب الأردن وساهم في تأهل منتخب الأردن إلى الملحق العالمي بعد الفوز على أوزبكستان ولكن المنتخب الأردني واجه المنتخب الأوروجواني وخسر المباراة الأولى بنتيجة ثقيلة وفى مباراة العودة نجح في التعادل على ملعب الأوراجوي، وأحرج المدير الفني وكتيبة اللاعبين التي كانت تستعد للاحتفال بهزيمة للأدرن.

وقاد الأردن للصعود إلى كأس آسيا 2015 للمرة الثالثة في تاريخها بدون أي هزيمة في التصفيات، ونجح أيضًا في تقدم منتخب الأردن في ترتيب المنتخبات على مستوى العالم.

وفي 2014 يعودج التوأم لقيادة الزمالك خلفًا للمدرب أحمد حسام "ميدو"، إلا إنَّه خسر لقب السوبر المصري أمام الأهلي وتعادل بعدها مع اتحاد الشرطة والداخلية، ليتعرض للإقالة بفرمان من مرتضى منصور، ليرحل التوأم لقيادة زعيم الثغر الاتحاد السكندري، ومنه إلى المصري البورسعيدي الذي ظل معه حتى الآن.

الأمن: نهائي كأس مصر بين الأهلي والمصري بدون جمهور

المصري يواصل استعدادته لمواجهة الأهلي بكأس مصر

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل