بعد رحيل غالى.. سيناريوهات البدرى لحل أزمة القائمة الإفريقية

أعلن النادي الأهلي موافقته على رحيل حسام غالي، قائد الفريق، لنادي النصر السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

ويقع حسام البدري، المدير الفني للأهلي، في ورطة القائمة الإفريقية، بعد رحيل غالي، وخلو 3 أماكن فقط بالقائمة.

وتعاقد المارد الأحمر مع هشام محمد، ووليد أزارو، واستعاد أحمد الشيخ بعد انتهاء إعارته في مصر المقاصة.

وتُسلط «الدستور» الضوء على الحلول المتاحة أمام البدري للخروج من الأزمة.

تكاثرت الأقاويل حول رغبة الأهلي في تعويض رحيل أحمد حجازي، المنتقل حديثًا لوست برومتش ألبيون الإنجليزي، من أجل المشاركة في القائمة الإفريقية.

ويوضع أمام البدري سيناريو الاستغناء عن قيد مدافع في القائمة الإفريقية والاكتفاء بوجود رامي ربيعة، وسعد سمير، ومحمد نجيب بها.

وقد يعتمد البدري على أيمن أشرف المنضم حديثًا للقلعة الحمراء في مركز المدافع، ولكن في الدوري المحلي فقط، بسبب مشاركته إفريقيًا مع ناديه السابق سموحة.

ويمتلك الأهلي في هذه الحالة 3 أماكن لأحمد الشيخ ووليد أزارو، وهشام محمد المنضمين حديثًا للفريق.

يلعب حسام غالي، في مركز وسط الملعب الـ"box to box"، أو الارتكاز، ويفتقد الأهلي جهوده في دوري أبطال إفريقيا.

ويأتي السيناريو الثاني بالاعتماد على قدرات صالح جمعة، وعبدالله السعيد في اللعب كخط وسط ارتكاز، والتخلي عن فكرة قيد هشام محمد، وقيد أحمد الشيخ وأزارو وأحد المدافعين.

يمتلك الأهلي أكثر من لاعب في مركز الجناح وخاصة الجناح الأيمن، مثل وليد سليمان، وأحمد حمودي، ومؤمن زكريا، بالإضافة إلى جونيور أجاي، الذي يعتمد عليه المدير الفني أحيانًا في هذا المركز.

ويسدل هذا السيناريو الستار على مشاركة أحمد الشيخ، الجناح الأيمن للفريق، في البطولة الإفريقية هذا الموسم، والاعتماد على لاعبي الأجنحة الموجودين ضمن صفوف الأحمر.

وبهذا تكون المراكز الثلاثة في القائمة محجوزة لوليد أزارو، وهشام محمد، والمدافع الجديد في حالة تعاقد الأهلي مع مدافع جديد.

السيناريو الرابع هو أضعف السيناريوهات احتمالية، بسبب اقتراب رحيل عمرو جمال، مهاجم الفريق، معارًا لصفوف بيدفيست الجنوب إفريقي، بالإضافة إلى قلة اعتماد المدير الفني للشياطين الحمر، على متعب، بسبب تخطيه حاجز الـ30 عامًا.