المحتوى الرئيسى

محمد زهران.. مدرس ترك اللغة العربية من أجل «الشعر العامي»

08/10 15:46

«عندي 17 وأنا بضحك و55 وأنا زعلان» هكذا يرد محمد زهران، على السؤال عن عمره، مجيبًا بشعر عامي، يقصه في ميدان التحرير.

زهران، تعلم الشعر على يد عمه جودة موسى، حيث كانا يقنطان في أسيوط، حتى عام 2011، ولكن بعد ذلك ارتحلا إلى القاهرة، باحثين عن فرصة ليطلق فيها محمد شعره في سماء الفن.

يعمل محمد مدرسًا للغة العربية بإحدى المدارس الحكومية بالمعادي، اعتاد الذهاب لميدان التحرير كل مساء، بصحبة عمه، يجلسان جلسة شعرية، آملين في اقتناص فرصة، وفي هذه الدوامة خسروا الكثير، حيث سرقت منه العديد من أعماله الفنية، ونسبت لأشخاص آخرين، في حين ابتسم لهما القدر مرة حين اشترت فنانة سودانية "سارة" أحد أغانيه بمبلغ 6 ألاف جنيه.

يقول محمد، في إحدى قصائده، التي ينشدها في ميدان التحرير، وربما سجلها أحد الحضور على هاتفه:

لقيت اللى انا مستنيها من زمان

لما جتلى الفرصة قالتلى فات الاوان

رديت وقولت لو العمر رجع بيا

ماكونتش سيبتك تضيعى من بين ايديا

ياللى جمالك مرسوم على شكل النجوم

عنيكى ملهاش مسيل الحب معاكى جميل

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل