المحتوى الرئيسى

جمجمة قرد لسلالة ترتبط بشدة بالسلف المشترك للإنسان والقردة

08/10 21:34

توصل علماء أمس الأربعاء ( التاسع من أغسطس/آب) إلى اكتشاف أكثر الجماجم اكتمالا لنوع من القردة يدعى" أليسي "عاش في غابة بكينيا قبل حوالي 13 مليون سنة. يُذكر أن الاسم " أليسي " مشتق من كلمة " أليس " وتعني "السلف" بلغة توركانا المحلية.

وأفاد العلماء أن دراسة الجمجمة ستتيح إمكانية معرفة  شكل أسلاف الإنسان وأسلاف القردة المعاصرة قبل زمن بعيد، بالإضافة إلى دراسة الصفات المميزة لها مثل المخ والتصميم الداخلي للأذن وتشكيل الأسنان تحت جذور أسنان الرضيع اللبنية.

اكتشف علماء من جامعة اوهايو حفريات لنوع من الحيوانات أشبه بالديناصورات يسمى بروزينجوريكس. عمر الحفريات المكتشفة في قاع قناة قديمة بكينيا يعود إلى أكثر من 55 ألف عام. (06.02.2016)

عثر باحثو آثار أمريكيين على حفريات قد تكون أحد أهم الاكتشافات الأثرية في الأمريكيتين وقد تعيد كتابة تاريخ وجود الإنسان هناك منذ العصر الجليدي. (27.04.2017)

وأشار العلماء إلى أن حجم الجمجمة المُكتشفة يُشبه جمجمة قرد " الجيبون " ، الذي يعيش في آسيا. بيد أن العضو المسؤول عن الاتزان بأذن جمجمة القرد المكتشفة مختلفة لديه عن جمجمة القرد " الجيبون ". إذ تشير فصيلة " أليسي " أن هذه القردة كانت تتحرك بين الأشجار بحرص أكبر، وكانت أذرعها أقصر من قردة" الجيبون " التي تنتقل بين الأشجار بكيفية سهلة.

وفي نفس السياق، ذكر العلماء أن هذه الجمجمة الحديثة الاكتشاف قد تُجيب ربما عن سؤال قديم يتعلق بأصل التطور الذي قاد إلى ظهور الإنسان والقردة الحديثة على غرار " الشمبانزي " و"الغوريلا" ، مضيفين أن الجد الأعلى لهذه الفصائل عاش في إفريقيا وليس منطقة أوربا وآسيا.

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

إلى ذلك، قال عالم الحفريات ،إيسايا نينجو، من معهد توركانا بيزين التابع لجامعة " ستوني بروك " بنيورك " أقدر صعوبة العثور على شيء مثل هذا ، لذلك عندما عثرنا عليها كدت أطير إلى القمر ومازالت في هذه الحالة ".

وقال خبير الحفريات من كلية لندن الجامعية، فريد سبور، " إن أليسي ينتمي لسلالة جديدة ترتبط بشدة بالسلف المشترك للإنسان والقرود الحديثة " وأضاف: " غير أن هذا السلف من المرجح أن يكون قد عاش قبل ذلك ".

جدير بالذكر أن الحفريات التي يرجع تاريخها إلى أكثر من عشرة ملايين عام، تقتصر عادة دراستها على الفك والأسنان، وقد تساهم في معرفة وفهم كيفية تطو الإنسان والقردة على حد سواء.

استقرت المومياء اوتسي في متحف جنوب التيرول الآركيولوجي بايطاليا. إلى زمن قريب كانت عائدية المومياء مجهولة ومختلف عليها بين ايطاليا والنمسا، لكن علماء الآثار كشفوا مؤخرا أنّ اوتسي قد عُثر عليها على مسافة 92 مترا في عمق الحد الايطالي، وهكذا فقد حدد مقر إقامتها النهائي.

في البدء لم ينتبه الجميع إلى أهمية اكتشاف المتزَلجَين الزوجين البافاريين، وظنّ اغلبهم أنها جثة أحد السائحين الذي فقد وتجمد حتى الموت مؤخرا. فيما ادعى أحدهم أنها جثة عمه المدعو جون دو، وذهب غيره إلى أنه أحد ضحايا طوفان نوح، ثم كُشف السر عن عمر المومياء فاسّكت كل الاحتمالات.

في جسد أوتسي 61 وشما" تاتو"، هي ليست أسماء أو تذكارات أو صور، بل خطوطٍ مُلئت بالفحم لتبقى زرقاء مدى الدهر. قد يبدو الأمر مؤلما، لكن الأكثر إيلاما اكتشاف الآثاريين بمتحف بوزن أنّ اوتسي قد قتل بنبل أصاب كتفه من الخلف .

تمكن علماء الآثار من معرفة ما أكله اوتسي قبيل موته من خلال تحليل محتويات معدته. وهكذا فقد وجدوا أنه أكل من بعض ما آكل، وجبة من لحم الماعز وحنطة العصر الحجري.

عانى اوتسي من أمراض ما زالت تلم بالإنسان المعاصر، فأسنانه أكلها التسوس، وظهرت عليه أعراض مرض لايم، وفي شعره وبدنه آثار براغيث، كما أنّ رئتيه تنشقتا دخان حطب المخيمات الكربوني السام، والأخطر من ذلك عانى اوتسي من اللاكتوز، ومن أمراض في الجهاز الهضمي. لولا السهم الغادر لمات اوتسي صريع أمراضه.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل