«زمن الملاكى والتاكسى انتهى».. تفاصيل حملة «هنرجع للعجلة تانى»

أطلق مجموعة من الشباب حملة «هانرجع للعجلة تاني»، مطلقين على أنفسهم «قراصنة العجل»، من أجل إحياء فكرة عدم الاستسلام لسائقي الأجرة والتاكسي وأصحاب معارض السيارات الجديدة والمستعملة، والعودة إلى أبسط الحلول وأكثرها سلاسة وهي «الدراجة»، التي تعتبر في دول مثل اليابان والصين، وسيلة المواصلات العملية الأولى في التصنيف.

أمام مجمع التحرير يكون التجمع الدوري لأصحاب الفكرة، وفي وسط انتشارهم للاحتفال بأحد مناسباتهم الخاصة تواجدت "الدستور" لترصد فكرتهم؟

من جانبه قال محمود فتحي، أحد مؤسسي الفكرة، إن الحملة تهدف لنشر فكرة ركوب الدراجات في مصر، عن طريق تشجيع المواطنين على شراء الدراجات، ومساعدتهم بجميع أنواع المساعدة، بداية من كيفية شراء دراجة بتوفير دليل يسمى «دليل شراء الدراجة»، وتجميع عناوين وأرقام كل من يعمل بمجال صناعة الدراجات، بالإضافة إلى توفيرموقع الكترونى لتعرف منه مقاسك في الدراجة، والقواعد المنظمة للبيع، ودليل السفر بالدراجة، وتوفير خدمة إنقاذ الدراجات على الطريق عن طريق خط ساخن مخصص لذلك.

وأضاف «محمود»، أن المسئولين في مجموعة «قراصنة العجل»، تجمعوا من الأماكن المتفرقة والأعمار المختلفة، من أجل ممارسة رياضة ركوب الدراجات، لافتًا إلى أنه بعد ذلك ظهر اقتراح الانضمام في مجموعة واحدة، تضم الجميع، وتضع دليلًا أسبوعيًا لتحركاتهم، لافتًا إلى أن فكرة المجموعة ساعدت في نشر ثقافة ركوب الدراجات.

وأوضح أن المجموعة أو ما يسموها «العيلة»، تشمل العديد من الأشخاص، منهم كباتن منتخب مصر في الدراجات، وشباب من القاهرة والإسكندرية والمحافظات الأخرى، حيث أن الجميع توحد على فكرة واحدة، وهي عودة الرياضة المنسية لتنتشر بين المصريين مجددًا، مشيرًا إلى أن المجموعة تنظم الرحلات الخاصة بالدراجات إلى مسافات كبيرة، كانت أبرزها رحلة الإسكندرية.