بالتفاصيل.. «مكالمات هاتفية» تكشف المتهمين في قضية «الأعضاء البشرية»

كشفت تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا في القضية رقم 803 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بـ"قضية الأعضاء البشرية"، عن إثبات الاتهامات الموجهة للأطباء؛ من خلال تفريغ المحادثات الخاصة بهواتف المتهمين.

وجرت المحادثة الثانية والعشرين مع المتهم "هاني حربي" وفيها تم الاطمئنان علي سفر المريض "خليفة"، والتجهيز لعملية زراعة أخرى بالمخالفة للقانون سيشترك فيها "محمد شفيع " و"شريف ابو الحسن" بعد فحص أوراق المتبرع التي جلبها المتهم "هاني حربي".

أما المحادثة الثالثة والعشرين مع "احمد رجب" وفيها طلب " احمد رجب" زيادة اتعابه عن عمليات زراعة الكلي التي تتم بالمخالفة للقانون؛ لزيادة اسعار التمريض والمستلزمات الطبية التي يقوم بجلبها، وتم خلالها الاشارة الي اجر المتهم "شريف ابو الحسن " في العملية الواحدة، والذي بلغ 55 ألف جنيه.

لكن المحادثة الرابعة والعشرين مع المتهم "محمد شفيع" أقر فيها الطرفان خشيتهما من افتضاح امر ما يقومون به من عمليات زراعة مخالفة للقانون من قبل أحد الممرضين يدعى "احمد"، وفي سبيل ذلك قررا الاستعانه بهذا الممرض؛ لرعاية المتبرع بعد العمليات التي يجرونها مقابل 5 آلاف جنيه، وفي سبيل أمن ما يقومون به من عمليات مخالفة، مستخدمين في ذلك عبارة "اتقاء شره".

وتطرق الحديث إلى مستشفي "سعد باشا"- أحد المقرات التي يتخذونها لاجراء عمليات الزراعة غير المشروعة- وكونها أحد المستشفيات الآمنه بالنسبه لهما؛ لما يوفره مالكها المتهم "سعد باشا" من تأمين لهما؛ حالة حدوث مشاكل طبية أثناء عملية الزرع.

واكد- خلال تلك المحادثة- اعتزامهما توفير مكان جديد لاجراء تلك العمليات، والاستعانه بطبيب تخدير يكون هو المختص بتخدير الحالتين المتلقي والمعطي.

وجاءت المحادثة السادسة والعشرين مع المتهم "ايمن القزاز"- ممرض، وفيها يُقرّ "محمد حاتم " باعتزامه اجراء عملية زراعة كلي بالمخالفة للقانون في أحد المستشفيات بالمريوطية، وابداؤه خشيه الذهاب لهذا المكان تحديدا، ويقر باجرائه عمليات زراعة كلي بالمخالفة للقانون دون علم اهله- باستثناء زوجته- التي علمت مؤخرا استهجانهم تصرفات "محمد شفيع" حال كونه دائم افشاء حقيقة ما يقومون به من عمليات زراعة كلي بالمخالفة للقانون.. كما يقر "محمد حاتم" بوجود تمريض اكفاء لديه من معهد الكلي الا انه يخشي الاستعانه بهم؛ خشية افتضاح امره في تلك العمليات.

وفي المحادثة السابعة والعشرين تم الاتفاق علي موعد لعدد من عمليات زراعة الكلي التي تتم بالمخالفة للقانون، وتحدث فيها "احمد رجب" عن حالة الجازي الخاصة بـ"وائل قنديل" والتي توفيت علي اثر العملية.. ثم تحدث " محمد حاتم " عن احتمالية اجراء عملية زراعة للمدعو "محمد عدنان" الذي يماطل في إجرائها.