المحتوى الرئيسى

الإجهاد يؤدى إلى الشعور بالخطر

08/10 11:58

توصلت دراسة طبية مؤخرًا إلى أن الإجهاد يجعل الأشخاص يشعرون بخطر في الحالات غير المؤذية ويعتقد أن البشر قد تعلموا لتحديد سيناريوهات خطر للدفاع عن النفس، ومع ذلك ، فإن بعض الظروف يمكن أن تسبب لبعض الأشخاص سوء تعريف لهذا المفهوم .

وكشفت النتائج المتوصل إليها في جامعة " نيويورك "، عن أنه عندما تقترن الذكريات القديمة بالإجهاد ، فإن الأفراد من المرجح أن يتصورون أنهم في خطر في ظروف غير مؤذية وضغوط متكررة وصدمات نفسية، قد تؤدى إلى زيادة خطر اضطراب ما بعد الصدمة .

ويؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على حوالى 8 ملايين بالغ كل عام في الولايات المتحدة ، وهو اضطراب واحد يتميز بعدم القدرة على تمييز التهديد من السلامة .

وتقول الدكتورة" سوزانا كريتش" أستاذ الأمراض النفسية في جامعة"ديل"الأمريكية :" توفر هذه النتائج بيانات مختبرية مهمة تساعد على تفسير أسباب تفاقم أعراض اضطرابات مابعد الصدمة في أوقات التوتر ، وكيف يمكن أن يؤدى إلى الإجهاد المتكرر والصدمات النفسية في ساحة المعركة إلى زيادة خطر اضطراب ما بعد الصدمة".

وألقى الباحثون في كلية الطب جامعة"ديل" بالتعاون مع زملائهم في جامعتى"اوستن"و"نيويورك"، الضوء على تعميم الخوف ، وهو مكون أساسى من القلق والاضطرابات المرتبطة بالإجهاد وقال الدكتور"جوزيف دونسمور":"إن العقل البشرى يستخدم الإشارات إلى الأخطار المستفادة مع مرور الوقت للدفاع عن النفس، ولكن بعض الظروف يمكن أن تسبب لبعض الأشخاص سوء تعريف هذه المخاطر "،  مضيفا:" تكشف أبحاثنا أن مستويات التوتر و مقدار الوقت منذ حدوث حدث سلبى يعزز هذا النوع من الأفراط في سوء تعريف المخاطر".

نرشح لك

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل