المحتوى الرئيسى

الألومنيوم تحتضر .. وأصحاب الورش :'لولا السودانيين بيشتروها كنا قفلنا ' ..فيديو

08/10 10:48

ترجع صناعة الأوانى من الألومنيوم إلى منذ أكثر من 50 عامًا وكانت تعتبر من أهم أوانى الطهى فى مصر بكل ضواحيها، وكانت لا تستطيع العروس أن تكمل فرحتها بدون طقم الحلل الألومنيوم ولكن اختلفت تلك الفرحة مع انتشار أنواع كثيرة لأوانى الطهى مثل التيفال والسيراميك والجرانيت وغيرها.

تجولت عدسة "صدى البلد" بشارع المعز لرصد مراحل صناعة الأوانى من خام الألومنيوم وارتفاع أسعارها فى ظل ظهور ما يقوم بأدوراها دون عناء فى الطهى أو الإصابة بالأمراض.

قال جمال محمود أحد أصحاب محلات تصنيع وبيع الألومنيوم بشارع المعز،أن تصنيع الألومنيوم لايمكن التخلى عنه ولايحل له بديل كـ"التيفال" وغيره ،مؤكدًا على ضعف الإقبال على شراء الألومنيوم بشكل عام بسبب تخلى المقبلين على الزواج عن شراؤه ليحل محله الجرانيت والسيراميك لتجنب الإصابة بالأمراض والتعامل مع الطهى بشكل سريع وهائل.

وأشار محمود إلى أنه يرفض التكنولوجيا بجميع أنواعها لأنها متعبة وتفقد الإحساس بالحياة شيئًا فشئ، مضيفًا إلى ارتفاع أسعار الألومنيوم فى الفترة الأخيرة حيث كان يشترى كيلو الألومنيوم بـ 25 جنيهًا ولكن فى الوقت الحالى يشترى الكيلو بـ 49 جنيهًا،لافتًا إلى أن السودانيين يقبلون على شراء الأوانى الألومنيوم فى الفترة الحالية للطهى وبيعها فى السودان ، قائلًا "لولا السودانيين بيشتروا مننا كان زمان الالومنيوم انقرضت بجميع أشكالها".

وأوضح خلال حواره مع كاميرا "صدى البلد" أنه يتم استيراد الألومنيوم من منطقة نجع حمادى ليتم تصنيعة بمنطقة "ميت غمر"، مؤكدًا على أن تصنيع الألومنيوم مهنة صعبة ولايمكن اندثارها رغم التقدم العلمى والتكنولوجيا وذلك للعمل فيها حوالى 8 ساعات تحت درجة حرارة عالية ، قائلًا "بنعمل فى الورشة كل حاجة من الحلل للصوانى والأطباق، وكل المقاسات".

أما عن مراحل صناعة الحلل والأوانى الألومنيوم قال: "إحنا بنسيح الألومنيوم على درجة حرارة 400 درجة مئوية وبعد كده بتصبح سبيكة وبعدها نفردها وتدخل الماكنة وفى آخر مرحلة بتتشكل إلى حلة أو طبق وطبعا بالمقاسات "، معلقًا على الإصابة بالأمراض من مادة الألومنيوم بأن النحاس أفضل من الألومنيوم والطهى فيه مفيد وغير مكلف.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل