ألوان الوطن| "تناول البول وثقب الجمجمة".. أغرب طرق العلاج في التاريخ

لجأ الإنسان على مر التاريخ إلى العديد من الطرق العلاجية لمواجهة مختلف الأمراض، لكن بعض تلك الطرق قد نراها اليوم غير مقبولة ، أو حتى خطيرة ومقززة، لتصلح كطرق تعذيب وليس للعلاج.

وفيما يلي أغرب العلاجات الطبية على مر التاريخ، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

كانت تستخدم قديما كإحدى الطرق للتخلص من الدم الملوث، رغم أن اكتشافها لم يكن طبقا لنظرية علمية، فإنها أصبحت مستخدمة في العصر الحديث في بعض الجراحات، للمساعدة على تدفق الدم ومنع تخثر الدم، وذلك منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، حيث إنها ساهمت في إنقاذ الكثير من الأرواح.

اعتقد العلماء في القرن التاسع عشر، أن إيلام المريض أحد أقوى الأساليب العلاجية، ورغم أن ذلك يبدو "جنونيا"، فقد كانوا يعمدون إلى ضرب المريض طلبا لعلاجه.

اعتقد بعض الأطباء على مر التاريخ بفوائد البول العلاجية، ومن بين الطرق التي كان يستخدم بها في العلاج، هو تناول الإنسان لبوله الشخصي، أو بول شخص آخر، أو فرك الأسنان بالبول وتدليك اللثة به، وغير ذلك من الاستخدامات.

لقى العفن شعبية كبيرة في علاج بعض الأمراض، منها آلام المفاصل، إلا أن استخدامه في هذا المجال لم يستمر طويلا، لكن الطب استفاد من العفن بشكل لا مثيل له، عندما اكتشف أليكسندر فليمينج مادة البنسلين من العفن، والذي يعد أشهر علاج لمرض السكري.

استخدم قديما الحديد المسخن لدرجة الإحمرار لعلاج مشكلة البواسير.

كان هناك طريقة قديمة، يعتقد أنها تطرد الأرواح الشريرة من جسد المريض، من خلال ثقب جمجمته عن طريق عملية جراحية، وظلت هذه الطريقة في الجراحة الحديثة وباختلاف المسمى، حيث يلجأ لها الجراحون لتخفيف ضغط الدم بالرأس.

استخدم الأطباء في القرن الثامن عشر، تقنية لشق اللسان، وقطع جزء صغير منه، لعلاج مشكلة التلعثم، وهي التقنية التي استمرت حتى يومنا هذا، لكن في حال وجود خلايا سرطانية باللسان.