المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| سري للغاية.. نبيل فاروق وفريقه يوقفون نهاية العالم أكثر من مرة

08/09 15:20

نهاية العالم.. جملة تتردد كثيرا كل عام، سواء بعد بعض الأحداث الهامة كفوز ترامب برئاسة أمريكا عندما تم تداول نبوءة للعراف نوستراداموس تتكلم عن فوز ترامب ونهاية العالم بعد ذلك، أو مثلما ذكرت مجلة "ميوزيك" الأمريكية في تقريرها الخاص عن نهاية العالم بعد اصتدام نيزك ضخم بالأرض في 2017، وحتى على ألسنة العامة كثيرا ما نسمع جملة مثل "القيامة قربت يا جدعان" وهو مرادف نهاية العالم عند الكثير من المصريين.

فكرة نهاية العالم تناولها الكثير من الأدباء في أعمالهم، لكننا هنا سنتحدث عن كاتب مصري تناول هذه الفكرة في سلسلة روايات ارتبط بها الكثير من الشباب المصري والعربي منذ أكثر من ثلاثين عاما.. إنه الدكتور نبيل فاروق وسلسلة "ملف المستقبل".

كانت باكورة أعمال الدكتور "نبيل فاروق" مع المؤسسة العربية الحديثة، هي سلسلة "ملف المستقبل"، التي واجه أبطالها بقيادة المقدم نور الدين محمود رجل المخابرات العلمية، أهوالا يشيب لها الولدان، وسافروا عبر الزمن والعوالم الموازية والمجرات، من أجل حماية الأرض أكثر من مرة من نهاية العالم.

أولى محاولات الفريق لإنقاذ العالم من الدمار كانت عندما حاول غزاة زرق اللون غزو الأرض، وتحويل شعبها لأناس يرقدون في الظلام تحت سماء مظلمة لا شمس لها.. وبعد عدة جولات مثيرة استطاع «نور» أن ينقذ الأرض من الهلاك المحقق.

ساهم فريق نور الدين محمود في إنقاذ الأرض من نهاية العالم مرة أخري عندما سيطر مسخ شيطاني على جسد إمبراطور كوكب فضائي شرس يدعى "جلوريال" وسخر كل جنوده لغزو الأرض والخلاص من "نور" ورفاقه، وأذاق الأرض ألوانا من الذل والهوان إلى أن تخلص منه "نور" وتحررت الأرض من الاحتلال، لكن الحرية كانت باهظة الثمن، وكلفت الأرض حضارتها وآدمية أهلها، بعد انفجار قنبلة شيطانية حولت البشر لحفنة من الهمج، ولم ينج من تلك القنبلة سوى "نور" وفريقه الذين خاضوا معارك مهلكة لإعادة الحضارة للأرض مرة أخرى.

تعرضت الأرض في سلسلة "ما المستقبل" لخطر نهاية العالم مرة أخرى لكن بسبب فجوة سوداء رهيبة، كادت تبتلعها وتفنيها للأبد، فذهب "نور" قائد الفريق مع زميله الجديد "أكرم" ومجموعة من مختلف دول العالم لمحاولة إنقاذ البشرية، لكن الفجوة ابتلعتهم وألقت بهم في عالم غريب يحكمه عمالقة طغاة كادوا أكثر من مرة أن يقتلوا نور وأكرم، قبل أن يتمكنا من إنقاذ العالم مرة أخرى.

أنقذ فريق الدكتور نبيل فاروق الأرض مرة أخرى من الدمار عندما أوقفوا محاولة غزو جديدة من عالم آخر، بقيادة "كونار" الذي انتحل شخصية سيادية بعد أن قلصها بواسطة شعاع غريب جعل حجمه يضاهي حجم الفيروسات، ليتمكن من فتح المعبر الذي سيتيح الفرصة لجنود عالمه من احتلال الأرض، وهو ما أفشله فريق نور الدين محمود كالعادة، قبل أن تواجه الأرض كيانا رهيبا خطط لإفنائها انتقاما من نور وأكرم اللذن ألحقا به ضررا كبيرا في مواجهة سابقة، بعد أن استعاد قواه نتيجة تجربة مجنونة، لكن الفريق يتمكن من هزيمته بمساعدة صديقهم الآلي الخارق "س-18" ويوقفون مخطط نهاية العالم مرة أخرى.

فجوة فضائية رهيبة أخرى كادت تلتهم الأرض، لكنها كانت من صنع صديق الفريق الآلي "س-18" هذه المرة، بعد أن سيطر عليه آليوا "روبوتاز"، الكوكب الذي دمر اتحاد الكواكب عن آخره، ولم ينتصر عليه سوى سادة كوكب "تاينور"، بتطويرهم تقنية غريبة مكنتهم من نقل ذاكرتي "نور" وأكرم" لاثنين من أفضل مقاتليهم، لتمكينهما من قيادة المقاومة على كوكبهم، وبفضل تكنولوجيا "تاينور" المتطورة استطاع شبيه أكرم استدعاء س-18 بعد مقتل شبيه نور، ليساعده في القضاء على الغزاة ويأمره بالذهاب إليهم وتدميرهم في كوكبهم "روبوتاز"، وهناك استطاع الآليون إيقاف المقاتل الكوني وتعطيله تماما، ثم نقلوا كل برامجه وذاكرته لآلي عملاق أرسلوه عبر الزمن لمهمة واحدة.. "دمار الأرض".وفي ردة فعل مضادة، أرسل سادة "تاينور" آليا مطورا، عبر الزمن أيضا، ليخبر نور وأكرم بكل ما حدث، وبعد أن يدرك نور أن الآلي العملاق يحمل في برامجه ذاكرة س-18، يستنجد به لإنقاذ الأرض في اللحظة الأخيرة، لتنقذ ذاكرة الآلي الأطلانتي الأرض هذه المرة، بينما بقي جسده معطلا في كوكب "روبوتاز".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل