المحتوى الرئيسى

أمريكا تحاول ضم تايلاند حليفا جديدا ضد كوريا الشمالية

08/09 13:29

حاول وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أثناء زيارته إلى تايلاند أمس، إقناع بانكوك بالحد من علاقاتها التجارية مع كوريا الشمالية، بحسب موقع "روسيا اليوم".

وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي سوزان ثورنتون، أن الولايات المتحدة طالبت تايلاند، على لسان رئيس دبلوماسيتها، بإيقاف عمل الشركية الكورية الشمالية في بانكوك، مضيفة أن تيلرسون يعتزم أيضا ممارسة الضغوط على المملكة، لإجبارها على تشديد إجراءات منح مواطني كوريا الشمالية تأشيرات دخول إليها وتقليص بعثة بيونج يانج الدبلوماسية.

وذكرت ثورنتون أن تيلرسون حث تايلاند على استقبال المزيد من اللاجئين الكوريين الشماليين، علما أن بانكوك تشكل ممرا للمنشقين الذين يتوجهون بطلبات لجوء إلى سفارة كوريا الجنوبية في البلاد، وتمنحهم السلطات المحلية صفة لاجئين.

ووصف تيلرسون، في خطاب أدلى به في السفارة الأمريكية تايلاند، بـ"أقدم حلفاء أمريكا الآسيويين"، مصرا على أن واشنطن معنية بتطوير العلاقات مع هذا البلد "حتى ضمن تقلباتها".

من جانب آخر، أعرب المتحدث باسم الحكومة التايلاندية عن استعداد بانكوك للتعاون وتقديم الدعم بغية حل الأزمة الراهنة في شبه الجزيرة الكورية، مشددا على التزام تايلاند بالعقوبات المفروضة على بيونغ يانغ بموجب قرار مجلس الأمن الدولي.

يذكر أن تيلرسون هو أرفع دبلوماسي أمريكي يزور بانكوك منذ تصعيد التوتر في العلاقات بين الدولتين في 2014، على خلفية تولي العسكريين الحكم في تايلاند، ما أدى من جانب آخر، إلى التقارب التايلاندي الصيني، لا سيما فيما يخص صفقات تسليح ضخمة وعقود تطوير البنى التحتية.

وتبقى تايلاند إحدى دول جنوب شرق آسيا التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية وتجارية وطيدة مع كوريا الشمالية، إذ بلغت قيمة التبادل التجاري بين الدولتين 126 مليون دولار، حسب وزارة الخارجية التايلاندية، ما يتجاوز 3 أضعاف معدلات عام 2009.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل