المحتوى الرئيسى

أقدم صانع للعود في مصر:'المهنة لم تندثر بفضل معهد الموسيقى' .. فيديو وصور

08/09 11:53

آلة العود من أقدم الآلات الموسيقيّة الشرقيّة التراثية والتي لم ينقطع محبو الفن عن شرائها في أي وقت بل هناك البعض الذين يقومون بشرائها لوضعها كنوع من "الديكور" في المنازل وليس للعزف عليها فحسب.

وقامت كاميرا موقع "صدى البلد" الإخباري، بزيارة لورشة أقدم صانع للعود حيث قدم شرحا وافيا لأنواع الخامات المصنوع منها العود والاختلاف بينها الذي يؤثر على الصوت واللحن.

في البداية يقول عم نادر، إنه يصنع العود من أنواع محددة من الأخشاب والتي تضمن الحصول على الصوت واللحن الجميل والصحيح ومن أهمها أخشاب الزان وأخشاب السيسم وأخشاب الابانوس وتستخدم هذه الأخشاب في صناعة طاسة العود وأفضلها جودة تلك التي تصنع من نوعين من هذه الأخشاب بدلًا من نوع واحد.

وأضاف أن مفاتيح العود يتم تصنيعها من الأخشاب الصلدة مثل الأبانوس أما بيت المفاتيح فيتم تصنيعه من أخشاب الزان أو السيسم و يفضل تصنيع رقبة العود من أخشاب الجوز ويصنع وجه العود من أخشاب الجام البيضاء الخالية من العقد الخشبية، أما عروقه فيفضل أن تكون قريبة من بعضها البعض وذلك حتى تتحمل الجهد بشكل أفضل.

واوضح أنه بعد الانتهاء من صناعة أجزاء العود المختلفة يتم تثبيت طاسة العود بوجهه ثم يثبت زند العود على جسمه مع المحافظة على امتداده بمحاذاة سطح العود وبعد الانتهاء من ذلك يتم ترك العود إلى أن يجف ثم يتم البدء بمرحلة الحك والتنعيم تحضيرًا لصبغ العود بمادة الدملوك إلا أن بعض الحرفيين يتجنبون صبغ وجه العود كي لا يؤثر على جودة صوته وبعد أن يجف العود يتم تثبيت الأوتار عليه وشدها وضبطها عدة مرات حتى يتزن صوته.

واضاف أقدم صانع للعود في مصر أن حركة الشراء زادت في الفترة الاخيرة علي العود من قبل طلاب معهد الموسيقي العربية وبعض الخليجيين، موضحا أن مهنة صناعة العود لا يمكن أن تندثر بسبب وجود معهد الموسيقي العربية والذي نعتمد عليه بشكل كبير.

نرشح لك

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل