عقب إصابة سائحة.. البيئة تجدد تحذيراتها من قرش البحر الأحمر

جددت وزارة البيئة إعلان الإرشادات التي سبق أن أصدرتها للمصطافين بالبحر الأحمر وتحدد مسؤوليات إدارات الشواطئ والقرى السياحية ومرتادي الشواطئ عند النزول إلى البيئة البحرية.

جاء ذلك في أعقاب تعرض سائحة نمساوية لهجمة من سمكة قرش، ما أسفر عن إصابتها.

وقدمت الوزارة مجموعة من الإرشادات تضمنت:

أولاً: فيما يخص إدارات القرى السياحية والشواطئ:

1. وضع علامات عند خط كنتور مترين عمق لتحديد بداية المياه العميقة بغرض زيادة الأمان للنزلاء.

2. إقامة أبراج لا يقل ارتفاعها عن 5 أمتار من خط المياه لمراقبة الشاطئ لسلامة مرتادي المنطقة البحرية.

3. توعية مرتادي الشواطئ في جميع الأحوال بالإبلاغ عن أية ظواهر غير طبيعية من مشاهدة أسماك كبيرة الحجم أو مخالفين يقومون بعملية التغذية الصناعية للأسماك أو إلقاء مخلفات أسماك بالمياه حتى يمكن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.

ثانيًا: فيما يخص المصطافين ومرتادي الشواطئ:

1. على المصطافين عدم القيام بأية ممارسات قد تجذب أسماك القرش والتي تشمل: الامتناع الكامل عن القيام بالسباحة بالقرب من الأماكن التي تمارس فيها أنشطة الصيد التجاري أو الترفيهي سواءً كانت هذه الأنشطة تتم من على الشاطئ أو من على اللنشات بالمياه المفتوحة، حيث أن أسماك القرش تنجذب لمحيط أماكن الصيد بسبب ما يصدر من الأسماك التي يتم صيدها من ذبذبات أو ما يلقى في المياه من طعوم أو مخلفات وبقايا الأسماك.

2. التزام ممارسي الصيد الترفيهي بعدم إلقاء بقايا المأكولات أو الأسماك في المياه (تزفير المياه)، وعدم القيام مطلقًا بأية محاولة لتغذية الأسماك وتغيير النمط الغذائي الطبيعي لها، ما قد يؤدي إلى تغيير سلوكها تجاه الإنسان ومهاجمته.

3. عدم صيد الأسماك باستخدام الهربون، وخاصةً في مناطق المياه العميقة، لما لذلك من أثر في جذب أسماك القرش.

4. تجنب السباحة والتواجد في البحر المفتوح -المياه العميقة- ليلاً وأثناء فترات شروق وغروب الشمس، حيث أنها الفترات الأكثر نشاطًا لأسماك القرش.

5. في حال مشاهدة أسماك القرش يحظر نهائيًا التعامل المباشر معها سواءً بالتغذية أو باللمس أو الاقتراب أو التصوير بالقرب منها.