المحتوى الرئيسى

بالفيديو| أبرزهم"دنقل" و"الأبنودي".. شعراء بادلوا محمود درويش العشق

08/09 00:45

"رأيت ابن حيفا على مهرة في سماء نديةْ.. يقول، لقد كنت أكتب شعرًا كسحبة ناي.. أمام الجيوش، وكنت أهدهد نفسي الحمامة بين يديّ.. لكي لا تصاب بلون الدخان".. بتلك الكلمات قرر الشاعر تميم البرغوثي أن يتذكر الشاعر الفلسطيني محمود درويش في غيابه، وهو الشاعر الذي لم ينسه الكثير من الشعراء والكتاب، بعد مضي سنوات على رحيله.

ظل "درويش" الذي يوافق اليوم، ذكرى رحيله في 9 أغسطس 2007، حاضرًا في محاضرات وأشعار وكتابات عدد من زملائه في مجاله، لم يمنعهم مرور السنوات من تذكره، كما ظل زملاؤه حاضرين في محاضراته وعدد من أشعاره أيضًا، ففي حوار للشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي، روى نشأة الصداقة بينه وبين الشاعر الفلسطيني.. "أول ما نزل القاهرة اتصل بيا وقالي إنت أول واحد عايز أشوفه.. وبعدين قابلته وقالي أنا عايز أخرج معاك عشان أشوف القاهرة من خلال عينيك، ومنذ ذلك الوقت وإحنا أصدقاء".

صنع محمود درويش معجزة، وفق ما يرى "الأبنودي" تجسدت في بساطته عندما قال: "أحن إلى قهوة أمي.."، ثم ألقى قصائد أخرى مركبة، والتي من وجهة نظر "الأبنودي" وضعت الحداثة "تحت ضرسه"، فمحمود درويش بنبله وقضيته الكبيرة، ظل يطور في قصيدته وأخذ الحداثة وعبر بها وحولها لحداثة عربية، وعند قراءة قصيدة لدرويش تقرأ مرة وأخرى ثم تكتشف أنك لم تقرأها، هو أفضل شاعر في التاريخ الحديث.

"لا تصالحْ.. ولو منحوك الذهب.. أترى حين أفقأ عينيك.. ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى.. ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ".. كلمات كتبها أمل دنقل، لكن حان الدور على محمود درويش هذه المرة لكي يلقيها بصوته، ليخلد ذكرى "دنقل"، كما فعل العديد من الشعراء معه بعد وفاته.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل