المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| بالفيديو| قصة أول عرض سينمائي.. "القطار يدهس المشاهدين"

08/09 00:47

يعتبر الفن السينمائي وتوابعه من إخراج وتمثيل واحدا من أكثر أنواع الفن شعبية، ويسميه البعض الفن السابع، مشيرين بذلك لفن استخدام الصوت والصورة سويا من أجل إعادة بناء الأحداث على شريط خلوي.

انطلقت البداية الأولى للسينما على أساس اختراع التصوير الضوئي؛ وإن كان ابن الهيثم هو المؤسس الأول لمبادئ علم البصريات فإن ليوناردو دافنشي هو واضع مبادئ علم البصريات الحديث.

مرت التجارب السينمائية بالعديد من المحاولات، على مدار التاريخ، ولكن النجاح الكبير كان حليف "سينما توغرافية" لـ"لويس لوميير" بدءًا من 28 ديسمبر 1895 في "المقهى الكبير" شارع "الكبوشيين" في "باريس".

لوميير ومنذ وصول "صناديق المنظار المتحرّك"، أوجد في تجاربه سنة 1894 المصورة الزمنية مستعملاً في تحريكها الأسطوانة اللامحورية التي اخترعها "هورنبلور" وفيلمًا خامًا مصنوعًا في "ليون" بحجم أفلام "أديسون"؛ وبعد عدة بيانات عامة صنع "لوميير" بدءاً من 1895 جهازًا أسماه "السينما توغراف" ومنه اشتقت كلمة "سينما" وهو جهاز يجمع بين الغرفة السوداء والمنوار والسحّـابة للصور الإيجابية، وتمت صناعته في المعامل التي يديرها "كاربنتييه" ليحقق "لوميير" بذلك آلة تفوقت على مثيلاتها، وبكمالها التقني وجدّة موضوعات أفلامها حققت انتصارًا عالميًا.

في 18 ديسمبر 1985 كان رواد أحد المقاهي في باريس على موعد مع الإثارة، حيث قدم الأخوان لوميير اختراعهما الجديد الكاميرا التي تعرض صورا متحركة، وعرض الأخوان عشرة أفلام قصيرة استغرقت في مجموعها نحو 20 دقيقة.

كان كل فيلم يتضمن مشاهد لأناس يمشون في الشوارع أو سيارات تمشي في الطريق أو قطار يجري على قضبانه، ورغم أن كل تلك المشاهد تعد من الأشياء المعتادة لنا إلا أنها كانت تمثل لرواد ذلك المقهى الباريسي أعجوبة الزمن، فقد شاهدوا القطار ينفث دخانا ويتحرك بسرعة نحو الجماهير، وبدا القطار قريبا جدا حتى إن بعض رواد المقهى سقط مغشيا عليهم من شدة الذعر ظنا أن القطار سيدهسهم، وكانت هذه بداية السينما.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل