المحتوى الرئيسى

"سارة" تصنع عرائس ملحقة بقصص للأطفال: "بشد الناس وبمارس هواياتي"

08/09 00:09

انتظرت لحظة تخرجها كثيرا، لتنطلق بعدها إلى الحياة العملية، ولكنها اصطدمت بواقع مغاير تماما لأحلامها ولظروف حياتها، لتقرر سارة سعيد خريجة كلية الآداب قسم الفلسفة، أن تتمرد على الواقع، وتجمع بين العمل والهوايات التي تحبها، لتعمل في إحدى "الحضانات"، ولكن بشكل مغاير عن الأسلوب التعليمي التقليدي.

ظلت الفتاة العشرينية تبحث كثيرا عن عمل مناسب لدراستها، ولكنها لم تجد، لتضطر إلى العمل بـ"حصانة" لفترة قصيرة، تعلمت من خلالها، صناعة "عرائس"، وأشكال مختلفة، لكل رسومات الأطفال، مع إلحاق قصة صغيرة مع كل عروسة "من وأنا صغيرة بعشق الأعمال اليدوية" .

ورغم تركها للعمل، بعد زواجها، لم تتوقف سارة عن الإبداع، فاستمرت في صناعة العرائس و"الهاند ميد" والكروشيه، لتخرج بها طاقتها التي تمتلكها في شيء مفيد لها ولأسرتها، "متضايقة من قعدتي في البيت وفي نفس الوقت ماينفعش أخرج وأشتغل عشان بنتي كانت لسه صغيرة ففكرت كتير أعمل حاجة من البيت أخرج فيها طاقتي ويكون بينا فايدة".

توقفت سارة عن العمل، بعد فشل مشروعها في بدايته، رغم إنشائها "بيدج" على "فيسبوك"، للترويج لمنتجاتها، لتيأس وتتوقف فترة، ثم عادت مرة أخرى بعد تشجيع أصدقائها لها، "بدأت أعمل توك لبنتي وفساتين، وأحسن من مستوايا وفتحت بيدج جديدة وأول عروسة نزلتها عجبت الناس جدا واتباعت على طول الحمد لله"، وفقا لسارة.

توالت على "سارة" العديد من أشكال النجاح، وقالت: "نزلت معارض وعملت ورش تعليمية واتشهرت في محافظتي بالشرقية وناس كتير بتطلب مني وبدأت أكسب فلوس الحمد لله"، ثم توالي حديثها عن تفاصيل القصص التي تكتبها ملحقة بالعرائس التي تبيعها "القصص كانت عبارة عن حكايات بنزلها عادي مع كل عروسة كطريقة عرض تشد الناس وفي نفس الوقت بمارس هواية تانية اللي هي الكتابة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل