المحتوى الرئيسى

ألمانيا: دعوات للانفتاح على الطب الآسيوي التقليدي

08/08 15:14

الانفتاح على الطب التقليدي القادم من الصين والتبت ونيبال والهند من أهم توصيات المؤتمر الدولي التاسع للطب الآسيوي التقليدي، الذي تحتضنه  مدينة كيل الألمانية. وأوصى خبراء ألمان، أطباء مدرسة الطب الغربي بالانفتاح على الطب التقليدي الآسيوي. وطالب ساسة من الحزب الديمقراطي الحر، بالسماح للمرضى باختيار العلاج الذي يرغبون فيه في إطار قانوني يضمن أمن المرضى ، محذرين في الآن ذاته من تزايد التوحيد القياسي للقواعد الطبية والتركيز أكثر عند اختيار نوع العلاج على الجانب الاقتصادي والمالي، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان التواصل بين الطبيب والمريض.

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وأشار خبراء إلى أن الطب الآسيوي يعول على قوى التعافي الذاتي لدى الإنسان ، حيث يمتلك رؤية متكاملة باستطاعة أنظمة الصحة الأوروبية التعلم من هذه المنظومة ، وعدم التركيز فقط على الحالة الجسمانية للمريض بل أيضا الاستفادة من الجوانب العقلية والاجتماعية  والروحية كعناصر مساعدة في العلاج.

وفي نفس السياق، قالت الأستاذة الجامعية أنغيلكا ميسنر من مركز الطب الصيني بجامعة كيل إن " الطب الآسيوي لديه حلول جديدة في علاج الألم بشكل خاص، وكذلك في علاج الشلل الرعاش وهشاشة العظام ". فيما دعا البروفيسور، رالف شنايدر، من مركز "فيوتشر ساينس" الطبي إلى دراسة ما إذا كانت الطحالب البنية والأعشاب البحرية تحتوي على مواد فعالة لمعالجة آلام العين. وأضاف أن هناك في الوقت الحالي هوسا بين الباحثين بالبحث عن مواد فعالة بحرية.

من جهة أخرى، أكد الأستاذ دتليف جانتن من مستشفى "شاريتيه " الجامعي في برلين أن علاج ضغط الدم عبر تناول الأقراص مثال على محدودية هذا العلاج، مضيفا أنه يُعالج نفسه من خلال تغيير أسلوب حياته الذي يغلب عليه الضغط العصبي إلى التركيز أكثر على الرياضة وقيادة الدراجة وتقليل مواعيد العمل.

وفي سياق ذي صلة، شدد الباحثون على أن الطب الغربي يمر بعملية انتقال كبيرة نحو الطب التقليدي. وأكد الأستاذ جانتن أن التعليم والتغذية بالإضافة إلى الحركة من أهم ثلاث مقاييس للصحة. وقال في هذا الصدد " أصبحت محاضرات هذا القسم ( الطب البديل ) من أكثر المحاضرات تفضيلا لدى الطلاب " وأضاف أن الاختلاف بين أساليب التفكير في الحضارات المختلفة من أهم العوائق، التي تقف أمام استخدام الطب الآسيوي. وقال "ليست هناك حقيقة، ولا حتى حقيقة علمية، هناك فقط احتمالات".

جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي التاسع للطب الآسيوي التقليدي، يُعقد من السابع من آب / أغسطس حتى الثاني عشر من نفس الشهر، و يعرف هذه السنة مشاركة أكثر من 350 متخصصا من نحو 50 دولة.

 ر.م / ا.ف  ( د ب أ )

الجروح هي من بين الإصابات التي يستطيع الجسم علاجها ذاتيا، وذلك من خلال خلايا أنسجة خاصة تقوم بتثبيت الجرح. إذ تقوم هذه الأنسجة بضم الجرح وتشكيل أنسجة الندبة ويحتاج الجرح لمدة أسبوع كامل لكي يشفى. وعموما تتجدد كامل خلايا الجسم باستمرار، وتتشكل مليارات الخلايا الجلدية بشكل يومي لتستبدل الخلايا القديمة.

حتى الهيكل العظمي يجدد نفسه تماماً. ويستغرق هيكلنا العظمي لكي يتجدد كليا حوالي عشر سنوات. وخلال عملية التجديد يقوم بإصلاح الكثير من الأضرار التي تعرض لها بسبب تعرض أحد عظامه لكسر أو تهشم.

أما العضلات وأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد والمعدة والأمعاء وغيرها، فتحتاج حوالي ثلاث إلى أربع سنوات لتتجدد، أي استبدال خلاياها القديمة بخلايا جديدة. علما أن عملية التجديد تحميها من الاهتراء ومن التلف.

ولا يكتفي الجسم بتجديد نفسه لحمايته من التلف، ولكنه أيضا مسلح جيداً ضد الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات والبكتيريا. وذلك من خلال جهاز المناعة الذي يمتلك أعدادا هائلة من الخلايا المتخصصة لمكافحة الجراثيم المعدية.

للخلايا المناعية في الجسم أنواع مختلفة، ولكل نوع وظيفة محددة. فهناك خلايا مناعية تعرف بالخلايا الملتهمة وهي مخصصة للمهام الكبيرة، فهي تتعرف على الأجسام الدخيلة وتتخلص من خلايا الجسم المريضة. وهناك خلايا مناعية تائية تتخصص بنوع معين من الأجسام الدخيلة. وسميت بالتائية لأنها تنضج في الغدة الزعترية التي يبدأ اسمها باللغة الإنكليزية بحرف "ت" (Thymus).

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل