المحتوى الرئيسى

صحفية إسبانية تتحدث عن الإسلاموفوبيا في بلادها

08/08 14:50

قالت الصحيفة الإسبانية أماندا فيجيراس، 39 عاما، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا تزايدت في العام الماضي في إسبانيا مقارنة بالعام الماضي.

وأضافت الصحفية في"الموندو" الإسبانية، في مقابلة مع "الكونفيدنثال إن نصف الإسبان تقريبا لديهم نظرة سلبية تجاه المسلمين.

وتابعت اماندا، وهي متزوجة من شاب مصري ولديها طفل يدعى "مارتن": " أنها مهتمة بظاهرة "الإسلاموفوبيا" وما يترتب عليها من حوادث في الغرب وخاصة في إسبانيا حيث نشأت وتعيش.

امادندا، مدافعة عن قضايا المرأة المسلمة وحقها في ارتداء لباس البحر طويل " البوركيني" وكذلك ارتداء الحجاب.

تحدثت اماندا عن منعها من نزول البحر على شاطئ في مصر بالبوركيني.

ولدت اماندا لأسرة إسبانية غير متدينة: " بالرغم من الاحتفالات والأعياد الدينية الكاثوليكية التي كنا نحتفل بها، كنت أظن أبي ملحدا".

تقول الصحيفة الإسبانية إنها قررت التعرف أكثر على الديانة الإسلامية، عندما بدأت عملها في صحيفة " الموندو" في قسم الأخبار العاجلة، وتضيف: "قبل القراءة عن الإسلام لم أكن أعلم عنه سوى ما ينشر في وسائل الإعلام، وهو أنه لا للكحول ولا للحوم الخنزير ولا العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، بعد القراة أيقنت أن الأمر أعمق وأبعد من ذلك".

تحكي اماندا أن من الاشياء الكثيرة التي تعلمتها من الاسلام- والذي أصبح جزءً منها- التصدي للتحيز؛ تذهب إلى أماكن الترفيه في نهاية الأسبوع وكذلك تذهب إلى المسجد، تتابع: "تعلمت اللغة العربية والتي قربتني من الإسلام ونطقت الشهادتين (عنوان الإيمان) كما تقول، ثم سافرت إلى مكة بالسعودية بالإضافة إلى المغرب والأردن، حصلت على منحة في عام 2012 ضمن برنامج" حوار الحضارات" المقدم من الأمم المتحدة .

تصر اماندا على تسمية البوركيني بلباس البحر الطويل المايوه الطويل وتابعت: "ببساطة هو لباس بحر وليس بوركيني الذي يأتي من لفظ "البرقع" والذي فرضته حركة طالبان بالقوة على النساء في افغانستان.

لباس البحر الطويل ليس له علاقة بذلك، وإذا ما أُجبرت المرأة على لباس هذا الثياب الطويل فأنا ضده، هناك من يعتقد ان الحجاب إجباريا، لكنه بالنسبة لي ليس كذلك، هو ليس أمر ديني، بل مرتبط بالهوية، لي الحق في اختيار ما ارتديه، هي مسالة هوية ولا يجب التنازل عنها".

تقول اماندا انه تعتقد ان يجئ يوم ويضبح" البوركيني" او لباس البحر الطويل موضة، وتتابع: " كل يوم تظهر صيحة في العالم باستخدام قمصان لحمايتهم من الشمس، ومن ثم لماذا يكون هذا القميص او اللباس جيدا للأطفال ولا يكون جيدا للنساء إذا ما قرروا ارتدائه أيضا حماية من الشمس وسترا لأجسادهن، تتساءل: "لا أفهم هذا التناقض، إلا أنه كراهية تجاه المسلمين".

ما يثير دهشتي حقا هو ان قضية الحجاب ولباس البحر الطويل يأخذان اهتماما أكثر من ضحايا الإرهاب على أساس النوع الاجتماعي ( العنف المنزلي).

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل