بالفيديو.. قائد القوات البحرية: نجحنا في الحفاظ على وحدتنا.. ونطور أسطولنا لمواجهة التحديات

قال الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، إن مصر كان لها السبق في إدخال سلاح الغواصات كأول دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا منذ أكثر من 60 عامًا، مضيفًا: «على مدار تاريخ هذا السلاح نجد رجالًا سطروا بأحرف من نور بطولات عديدة خلال حروب متعاقبة».

وأوضح، خلال كلمته بمراسم استلام مصر للغواصة «إس 42» الألمانية الصنع، اليوم الثلاثاء، أنه في ظل جيوش تنهار بالمنطقة ودول تدمر من حولنا، كانت ولازالت مصر قادرة بفضل الله ورؤية واضحة للقيادة السياسية والعسكرية أن تحافظ على وحدتها وتماسكها وتبني وتُحدث من جيشها وقواتها، مستطردًا: «هذا ليس بغريب على دولة مثل مصر عانت على مدار تاريخها العريق من ويلات الحروب ومحاولات الاستعمار التي باءت بالفشل بفضل خبرة الحروب التي خاضها الجيش المصري».

وأضاف أن القوات المسلحة المصرية بذلت جهد مضني خلال السنوات الماضية لإعادة تطوير الأسطول البحري وبنيته التحتية التي تليق به، من قواعد بحرية منشأت وخدمات متنوعة، لافتًا إلى كون إضافة الغواصات من طراز «إس 42»، يعد تنفيذًا لاستراتيجية عسكرية مصرية.

وذكر أن تلك الاستراتيجية تهدف إلى تطوير القدرة على مواجهة التحديات والإرهاب والمخاطر المحيطة بالمنطقة والتي تعصف بالدول المحيطة بمصر ولحماية المقدرات الاقتصادية في البحار، ولتحقيق السيطرة الفعالة على سواحل مصر الممتدة على البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، والحفاظ على السلام والاستقرار ليس لدول المنطقة فقط لكن لجميع دول العالم التي تعبر سفنها ليلًا ونهارًا بقناة السويس.

ووجه الشكر إلى الشركة الألمانية المُصنعة للغواصة على دعمهم الذي تميز بروح الانضباط والالتزام والتعاون، متابعًا: «لاشك أنكم تفخرون دومًا بما تصنعه أيديكم، فالصناعة الألمانية كانت دومًا في المقدمة».

وخاطب طاقم قيادة الغواصة، قائلًا: «أطالبكم ببذل أقصى ما تتحمولون للحفاظ على غواصتكم، وتطوير أنفسكم علميًا وعمليًا لتحقيق أقصى استفادة منها لتنفيذ المهام التي تطلب منها».