المحتوى الرئيسى

الجيش اللبناني يبدأ تمهيده للمعركة ضد داعش

08/08 11:00

الجيش اللبناني يستعّد لخوض معركته ضد الإرهاب

«إيلاف» من بيروت: يملك الجيش اللبناني غطاءً سياسيًا كاملاً من كل الفرقاء في لبنان وفي الخارج، ليبدأ تمهيده الناري لشن المعركة الواسعة في وجه تنظيم داعش، في جرود رأس بعلبك والقاع، حيث اكتملت الخطط العسكرية الميدانية للجيش اللبناني من كل الجهات، وبات التطبيق ينتظر لحظة الإعلان النهائي عن انطلاق الحملة العسكرية فور انتهاء الاعدادت اللوجيستية واكتمال عناصر المعركة.

تعقيبًا على معركة الجيش المنتظرة ضد داعش يؤكد النائب السابق مصطفى علوش في حديثه ل"إيلاف" أنه بحسب ما هو واضح فإن المعركة بدأ التحضير لها من بضعة أيام، بالقصف الذي جرى، والمعركة قد بدأت فعليًا من خلال محاصرة داعش وبالقصف المدفعي من خلال حصر داعش في مناطق معينة، وفي الوقت عينه هناك محاولات لفتح ثغرة من أجل التوصل إلى تفاوض في ما خص العسكريين المخطوفين لدى داعش.

وردًا على سؤال كيف يمكن مؤازرة الجيش اللبناني اليوم في حربه على "الإرهاب"؟ يجيب علوش أن ذلك يكون على المستوى الحكومي من خلال إعطائه القدرات الكافية ليتصرف ويكون لديه قوته الخاصة، ومن خلال التغطية الإجتماعية التي هي حاصلة من دون تردّد على مدى السنوات الماضية من خلال مؤازرة كل أطياف الشعب اللبناني لجيشه الوطني.

عن الخشية من عمليات انتقامية في الداخل اللبناني في حال هزم تنظيم داعش من قبل الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع، يؤكد علوش أن الأمر يبقى متوقعًا، ويرتبط بإمكانية التصرف من قبل تلك المجموعات، والجيش على الأرجح يتخذ الإحتياطات اللازمة والمطلوبة منه، ويراقب المنطقة بشكل دقيق كي يمنع كل تلك الأمور، لكننا نبقى في مواجهة دائمة مع الإرهاب وكل الاحتياطات يجب أن تتخذ وبقوة في هذا المجال.

عن عملية التفاوض بالنسبة لتحرير العسكريين المخطوفين لدى داعش، يلفت علوش إلى انه طالما لم نأخذ خبرًا واضحًا ودقيقًا عن أوضاعهم، فدائمًا يجب أن نفكر بإيجابية بأنهم أحرار ونسعى إلى تحريرهم، من هنا العملية تبقى دقيقة ضد داعش لأسباب عدة ومنها العسكريين المخطوفين، وهناك احتمال التفاوض أو عقد صفقة من أجل تحرير العسكريين المخطوفين لدى داعش.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل