المحتوى الرئيسى

المحققة الأممية ديل بونتي محبطة لعدم تحقيق أي تقدم في سوريا

08/07 15:50

قالت المدعية العامة السابقة المتخصصة في جرائم الحرب كارلا ديل بونتي لصحيفة "بليك" السويسرية الصادرة باللغة الألمانية إنه لم يتم تحقيق أي "نجاح على الإطلاق. طيلة خمس سنوات" فيما يتعلق بالوضع السوري. وشددت قائلة: "عجزنا عن القيام بعملنا". وأضافت أنها لم تعد ترغب في القيام بدور "دليل البراءة ... دون دعم سياسي"، وذلك في إشارة إلى رغبتها في التنحي.

اندلعت اشتباكات عنيفة الجمعة بين القوات السورية وقوات المعارضة وذلك للسيطرة على مدينة حلب بعد يوم من بدء ما وصف ب"المعركة الحاسمة"، تزامن ذلك مع تعيين كارلا ديل بونتي مفوضة للامم المتحدة حول الجرائم في سوريا. (28.09.2012)

استعادت قوات سوريا الديمقراطية زهاء 45 في المئة من مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا، وفق ما أعلن مسؤول أميركي كبير أشار إلى أنه لا يزال هناك نحو ألفين من عناصر تنظيم "داعش" في المدينة وأنهم "سيموتون" فيها. (05.08.2017)

وكانت الأمم المتحدة أكدت أن ديل بونتي ستغادر لجنة التحقيق الأممية الخاصة بسوريا "في المستقبل القريب". واتهمت ديل بونتي جميع الأطراف السورية بارتكاب انتهاكات وقالت للصحيفة: "لم يعد هناك طرف جيد في سوريا ...الجميع سيئون. حكومة الأسد، التي ترتكب جرائم فظيعة ضد الإنسانية وتستخدم الأسلحة الكيماوية سيئة. والمعارضة التي تتألف فقط من متطرفين وإرهابيين"، حسب وصفها.

وقالت في المقابلة: "أنا محبطة، لقد استسلمت! لقد كتبت استقالتي وسأرسلها في الأيام المقبلة". وأوضحت أنها ستشارك في دورة مجلس حقوق الأنسان في أيلول/سبتمبر في جنيف قبل أن تغادر. وأضافت ديل بونتي المعروفة بصراحتها "صدقوني لم أر مثل الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في سوريا، لا في رواندا ولا في يوغوسلافيا السابقة".

ويشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان شكل لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في آب/أغسطس 2011 بعد بضعة أشهر من بدء النزاع السوري. وانضمت ديل بونتي إلى اللجنة في أيلول/سبتمبر 2012. ورفعت اللجنة التي يرأسها البرازيلي باولو بينيرو تقارير عدة لكن دمشق لم تسمح لها أبدا بدخول الأراضي السورية.

أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)

تقع بلدة دوما التي يسيطر عليها المتمردون والمحاصرة من قبل قوات نظام بشار الأسد في وسط البلاد ونحو 10 كيلومترات عن العاصمة دمشق.

في السنوات الست الماضية دمرت مبان مدنية لا تحصى كليا أو جزئيا بسبب الضربات الجوية التي يقودها الطيران السوري أو الروسي. اعتاد الأطفال على العيش في هذه المنطقة المنكوبة. وحول الأطفال أنقاض البلدة إلى ملاعب لهم.

نُقلت أغلب المدارس والمؤسسات العامة الأخرى لتقام في مبانٍ تحت الأرض في البلدة، وذلك بسبب القصف والغارات الجوية. التعليم هو أمر حاسم لأطفال جيل الحرب، لأن مستقبل البلاد يتوقف عليهم.

تُقصف البلدة في أغلب الأوقات من قبل القوات الحكومية والروسية. وفي هذه الصورة يظهر رجل يتحقق من الأضرار التي لحقت بمنزله، بينما الطائرات الحربية ما زالت تحلق في الوقت نفسه في سماء المنطقة.

توقفت الأفران الاوتوماتيكية عن العمل بسبب نقص الطحين والوقود اللازم لها. وعاد الخبازون إلى صنع الخبز يدوياً بالطريقة السورية التقليدية. وفتح بعض السكان محلات تجارية لبيع الخبز. يبلغ سعر الرغيف 75 ليرة سورية .

فقدت عبير* ساقها اليمنى في انفجار قنبلة بالقرب من منزلها، حين كانت مع قريبها حسن الذي قتل في الانفجار. عبير هي واحدة من آلاف الأطفال الذين أصيبوا في الحرب. ورغم فقدانها لعضو من جسدها، تتطلع عبير للعيش مثل أي شخص آخر واللعب مع الأصدقاء خارج المنزل. *تم تغيير الأسماء.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل