المحتوى الرئيسى

السعودية تبدأ عصر ما بعد النفط باستثمارات ضخمة

08/07 15:00

قالت شبكة بلومبيرج الأمريكية، الإثنين، إن الاقتصاد السعودي الذي اعتمد لأكثر من نصف قرن على النفط يتحول الآن إلى مصادر طبيعية وفيرة لديه لاستغلالها لمرحلة ما بعد عصر النفط.

وأشارت إلى أن المملكة تحول الآلاف من الكيلومترات المربعة في الصحراء إلى مدن جديدة في ظل سعيها لتوفير مزيد من فرص العمل وتعزيز الاستثمار وتنويع مصادر اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط الخام.

وأضافت أنه خلال الشهر الماضي وحده أعلنت المملكة عن مشروعين كبيرين؛ أحدهما يغطي مساحة من الأرض أكبر من بلجيكا، والآخر سيشمل مطارا وميناء للسفن.

ورصدت الشبكة الأمريكية عدة مشاريع عملاقة تقوم السعودية على تطويرها في أنحاء المملكة خاصة وسطها وغربها وجنوب غربها. 

أعلنت السعودية، الأسبوع الماضي، خطة لتحويل 50 جزيرة على طول ساحل البحر الأحمر إلى وجهة سياحية عالمية.

يهدف المشروع إلى جذب السياح من جميع أنحاء العالم، وسيتم تطويره من قبل صندوق الاستثمار العام، وهو صندوق الثروة السيادية في البلاد.

ومن المتوقع أن يبدأ البناء في عام 2019 وأن تنجز المرحلة الأولى بحلول عام 2022.

أعلنت المملكة عن خططها التفصيلية لمشروع الفيصلية الشهر الماضي.

وتقع المدينة في الجهة الغربية من مكة المكرمة، وتحتوي على وحدات سكنية ومرافق ترفيهية ومطار وميناء بحري، ومن المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2050.

أعلنت السعودية خططا لتطوير أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في المملكة، جنوب غرب الرياض، وسيتم تطوير المشروع على 334 كيلومترا مربعا، وسوف تشمل منطقة السفاري ومتنزه.

ويعد الصندوق السيادى في البلاد المستثمر الرئيسي إلى جانب المستثمرين المحليين والدوليين.

ومن المقرر أن تبدأ أعمال التشييد في العام المقبل، وينبغي الانتهاء من المرحلة الأولى بحلول عام 2022.

استقطب المشروع 7.9 مليار دولار استثمارات، وتشمل ميناء عميقا، ومركزا لوجستيا تبلغ مساحته 55 كيلومترا مربعا، ومركزا رياضيا وترفيهيا، وأكثر من 6500 عقار سكني.

من المتوقع أن تكون مؤسسة الملك عبدالله المالية على غرار مركز دبي المالي العالمي؛ ما يجلب المصارف وشركات الخدمات المالية ومدققي الحسابات، فضلا عن نقل سوق الأوراق المالية في المملكة وسلطة سوق رأس المال إلى منطقة واحدة.

وتقام بالقرب من المدينة المنورة، وتركز على الملكية الفكرية، والصناعات القائمة على المعرفة والطب والضيافة والسياحة ووسائط الإعلام المتعددة.

كما سيكون لها شقق فندقية وفندق ومرافق للمؤتمرات، وفقا لموقع هيئة المدن الاقتصادية على الإنترنت.

وتغطي المدينة مساحة 4.8 كيلومتر مربع، ويتنقل سكانها إلى مكة وجدة عبر خط سكك حديد الحرمين.

مدينة متعددة الاستخدامات تقع على 156 كيلومترا مربعا من الأراضي في حائل شمال المملكة، فضلا عن منطقة سكنية، والمدينة لديها أيضا مطارا دوليا وفنادق ومراكز التسوق وأماكن الترفيه.

نرشح لك

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل