المحتوى الرئيسى

محمود دراز .. المناضل الـ”فشنك”

08/07 13:28

أسماء كثيرة وحسابات متعددة أغلبها وهمي على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اشتهر بها محمود دراز أو كما يحب أن يلقب نفسه بـ “الصقر الذهبي” وهو الموظف الأشهر في جهاز القاهرة الجديدة سابقاً، والذي ذاع سيطه بين أجهزة المدن لا لإنجازات يقدمها وإنما لأفعال جعلته مثار استياء وجدل بين العاملين في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

حاملاً لواء الفضيلة ومحارباً للفساد ومدافعاً عن حقوق العاملين .. هكذا يقدم الصقر الذهبي نفسه لزملاء مهنة يعرفون تاريخه الحقيقي، ويعرفون أسباب وحيثيات جولة الـ” كعب الداير” التي قضاها بين أجهزة المدن ما بين دمياط الجديدة والعاشر من رمضان والقاهرة الجديدة ثم جهاز العاصمة الإدارية وأخيراً العبور الجديدة، كما يعرفون أن دراز لا يملك من أمر نفسه شيء فكيف سيملك أمر من هم حوله.

دراز الذي لفظه الجميع في جروبات وصفحات العاملين في وزارة الإسكان، والذي يعرف نفسه أحيانا بالمهندس وأحيانا أخرى بالمشرف وفي بعض المواقف بنائب رئيس جهاز، قرر قبل عام أن يؤسس صفحة على الفيس بوك تحت اسم “ترابط شباب هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة” ولما لا ؟ فالرجل أبت كرامته أن يطرد من كافة الجروبات المؤثرة في الهيئة ، وقرر تدشين منبراً لذبح زملاء العمل، وتقييم رؤساء الأجهزة بل واتهام بعض الموظفين والقيادات علانية بارتكاب أفعال مؤثمة قانوناً أبرزها تلقى عطايا والإشارة ضمنياً إلي ذلك، دون أن يردعه أحد، متخذاً من الصفحة أداة لإرهاب الجميع ومدعيا إنه مسنود بمدير مكتب الوزير المهندسة راندا المنشاوي.

تصريحات دراز على صفحات التواصل الاجتماعي في حق موظفي وقيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والتي سرعان ما يتراجع عنها مع أول غضبة للمقصود بتلك الكتابات، ليست وحدها التي تسيئ لدراز نفسه، بل إن تداول مقاطع صوتية له أثناء “لملمة” بعض فضائحه تفوق الخيال، وهو ما كان مثار دهشة لـ”إسكان مصر” بعد أن حصلت على تلك التسجيلات وبعضها كان مع إحدى السيدات وأخر في قلب العاصمة الإدارية عندما حاصره بعض معارفه للحصول على أموال كانوا قد دفعوها إليه ، وهي التسجيلات التي تحفظت “إسكان مصر” على نشرها مؤقتاً.

دراز كرة ثلج تكبر يوماً بعد يوم مالم تمسسها نار العقارب مبكراً وتحجم منها، وكان القرار السليم بنقله إلي العاصمة الإدارية حيث لا تعامل مع المواطنين، لكنه سرعان ما استطاع استصدار قرار بنقله إلي جهاز العبور الجديدة، وهو القرار الذي لا يمكن أن يصدر إلا بخداع المسؤول عن إصداره، خاصة وأن سيرة دراز ملء السمع والبصر..

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل