بعد تفكيره في تقديم "صعيدي في الجامعة الأمريكية2".. جمهور "هنيدي" يعلن تخوفه

رغم أن هناك عدد كبير من جمهور الفنان محمد هنيدي طالبوه بتصوير الجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية "، إلا أن صفحة هنيدي على موقع "فيسبوك" بمجرد إعلان موافقته على الفكرة، وأنه بصدد الإعداد لها، استقبلت العديد من التعليقات تكشف عن تخوف قطاع عريض من محبي الفيلم، من أن يأتي بصورة أقل مما كان عليه الجزء الأول.

ورأى كثيرون أن الجزء الجديد سيحمل الكثير من الاختلافات عن الجزء الأول، ومن بينها صعوبة جمع كل النجوم الذين شاركوا في الجزء الأول، خاصة وأن وقت عرض الفيلم كان جميعهم في بداية مشوارهم أما الآن فأصبحوا نجومًا كبار.

وفي حالة مشاركة كل أبطال العمل الحقيقيين وعدم اعتذار أحد منهم، تحدث البعض أن هناك أزمة أخرى ستواجه العمل، فالفيلم الذي تدور أحداثه حول طالب صعيدي وهو الفنان محمد هنيدي والذي يلتحق بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ويقيم هناك مع اثنين من زملائه، هما الفنان أحمد السقا والفنان طارق لطفي، وفي الجامعة يتعرف على زملاء له ويقع في حب زميلته "عبلة" التي تجسد شخصيتها الفنانة غادة عادل، بينما تحبه فتاة أخرى تُدعي "سيادة" وهي الفنانة منى زكي، وتكمن الأزمة في تغير ملامح النجوم وأعمارهم، بعد مرور ما يقرب من 20 عامًا.

وجاءت تعليقات الجمهور على النحو التالي: "بعد مرور 20 سنة يا ترى نجوم الجزء الأول منى زكي، أحمد السقا، طارق لطفي يوافقوا يتجمعوا تاني مع حضرتك تاني يا أستاذ ولا النجومية بتغير"، وكتب آخر: "أحمد السقا بعد ما عمل كل الإجرام ده يرجع يقول كريز كريز أحمر شفايف كريز كريز"، وعلق ثالث "السقا وهنيدي ومني زكي وغادة عادل وطارق لطفي وهاني رمزي .. كده محتاج بيل جيتس عشان يعرف يدفع الأجور".

ومن بين التعليقات أيضًا "الموضوع هيبقى صعب شوف السقا بقي عامل إزاي ولا مني زكي وبعدين هو أبو خلف لسه عايش ولا ربنا توفاه، لو فكرت فعلًا تعمل جزء تاني هتلاقي حاجات كتير تعجزك ده رأيي وأتمني أكون غلط فيه."

وتعليقًا على فكرة تقديم جزء ثان من الفيلم، قال الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "أخش أن يكون الغرض من تقديم جزء ثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، هو الهروب من الهزيمة الرقمية التي تعرض لها هنيدي بعد فيلمه الأخير عنتر ابن ابن ابن شداد، برجوعه للماضي الجميل".

وأضاف الشناوي: "فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، وصلت إيراداته إلى 30 مليون جنيه تقريبًا، وهذا الرقم كبير جدًا، لأنه يفوق بكثير جدًا ما حققه الفنان أحمد السقا في فيلمه الأخير هروب اضطراري مع مراعاة الفرق في سعر التذكرة".

واختتم كلامه قائلا: "يجب على الفنان محمد هنيدي بعد حوالي 30 سنة منذ بداية رحلته مع الفن، أن يفكر في أعمال تشبه ملامحه ويراعي فيها نجوميته ولا يتطرق للرجوع للماضي".

"صعيدي في الجامعة الأمريكية" تأليف مدحت العدل، إخراج سعيد حامد، بطولة منى زكي، أحمد السقا، طارق لطفي، غادة عادل، فتحي عبدالوهاب، أميرة فتحي.