سفارة بريطانيا بالقاهرة: فتح باب التقديم لمنح "تشيفننج" للماجستير حتي 7 نوفمبر القادم

أعلنت بريطانيا اليوم عن فتح الباب أمام الشباب المصريين الواعدين من كافة المحافظات ممن يتمتعون بمهارات قيادية للتقدم ليصبحوا باحثين في منحة (تشيفننج)، وذلك كجزء من نظام المنح الدراسية الدولية على مستوى العالم في بريطانيا.

وذكرت السفارة البريطانية بالقاهرة - فى بيان اليوم الاثنين - أنه تم اعتبارا من اليوم فتح باب التقدم لبرنامج المنحة الدراسية (تشيفننج) وحتى 7 نوفمبر القادم، علي أن يستمر البرنامج لمدة عام واحد للمصريين من جميع المحافظات للحصول على درجة الماجستير في بريطانيا بمختلف التخصصات.

ونوه البيان بأن مصر سجلت العام الماضي المرتبة الأولى عالميا في عدد الطلبات لهذه المنحة، حيث بلغ عدد المتقدمين من جميع أنحاء الجمهورية 5400 طالب من محافظات (القاهرة، والإسكندرية، والدقهلية، والغربية، والشرقية، والقليوبية، والمنوفية، والبحيرة، والمنيا).

وأشار إلي أنه من المقرر أن يقوم ممثلو السفارة البريطانية بالقاهرة خلال العام الجاري بجولة في ربوع مصر لمساعدة الطلاب المهتمين بمعرفة المزيد عن نظام البرنامج الدراسي وكيفية التقدم للمنحة.

وأوضح أن التقدم للمنحة مفتوح للمصريين الذين يسعون للحصول على درجة الماجستير في بريطانيا، أما بالنسبة للمتطلبات الدراسية فهي بسيطة حيث يجب فقط أن يكون المتقدم من المواطنين المصريين الحاصلين على مؤهل جامعي، ولديهم على الأقل سنتين من الخبرة في العمل مع إجادة اللغة الإنجليزية، كما أنه ليس هناك حدا أعلى لسن المتقدم، لافتا إلي أن آخر موعد لتقديم الطلب للمنحة هو 7 نوفمبر 2017.

وبينت السفارة أن من يجتاز متطلبات المنحة الدراسية يبدأ الدراسة في الجامعات البريطانية الرائدة بمختلف التخصصات، مثل (التمويل، والاقتصاد، والإدارة، والإعلام، والقانون، وإدارة المشروعات، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والسياسة، والصحة العامة، والتنمية)، كما أوضحت أنه بالنسبة للرسوم الدراسية فهي مدفوعة بالكامل، فضلا عن توفير بدل المعيشة وتذاكر الطيران، بالإضافة إلي توفير البرنامج أيضا فرصا للتعرف على الثقافة البريطانية، وتكوين شبكة من العلاقات مع قادة المستقبل من جميع أنحاء العالم.

وأعرب السفير البريطاني لدى مصر جون كاسن، فى تصريح صحفي اليوم، عن ايمانه الراسخ بأن أعظم قوة في مصر هي شعبها، مشيرا إلى أن منحة (تشيفننج) تهدف إلى الاستثمار في قادة المستقبل، ومد يد العون لكل طالب لتحقيق آماله، لافتا إلي أن بريطانيا تريد أن تمزج التعليم البريطاني الرائد عالميا مع نخبة من أذكى الطلاب من جميع أنحاء العالم.