المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. القصيدة التي تطلب الشعوب العربية سماعها من "الجخ"

08/06 23:58

ٌقال الشاعر هشام الجخ إن الشعر المصري يمثل أحد القوى الناعمة المصرية على مدار السنوات الطويلة مثله مثل السينما والمسرح وغيرها من روافد الثقافة، مؤكدًا على مقولة "أن المصرى يكتب واللبناني يطبع"، تلك التي انتشرت معبرة عن الدور المصري في نشر الثقافة في العالم العربي بالرغم من وجود شعراء عديدين في العراق، كنازك الملائكة، مثلًا، لكن ليس أحد كأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وبيرم التونسي وصلاح جاهين وأحمد فؤاد نجم وغيرهم من الشعراء.

وعبر "الجخ" خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، في حلقة مساء الأحد من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، عن أمنيته بأن يذكر اسمه  مع هؤلاء الشعراء بصفته ممثلا للشعر المصري، مضيفًا أنه في الحفلات الخارجية تشعر بالزهو مع امتلاء القاعة في مختلف البلاد العربية ليسمعوا شاعر مصري، حتى بلاد المغرب العربي فهم يعشقون ويتذوقون الشعر العربي بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه قدم عدة حفلات في مختلف محافظات الوطن العربي، وليس في العواصم فقط.

أشار الهويس، أن قصيدة التأشيرة هي القصيدة الأولى التي تطلبها منه  مختلف  الجماهير فى العالم العربي في حفلاته الخارجية لأنها تمس مختلف الواقع العربي، وتتحدث عنه ولهذا فهو يعتبرها القصيدة الأكثر تأثيرًا مضيفًا أنه قدم مشروعًا في جامعة الدول العربية، لإلغاء التأشيرات بين مختلف البلاد العربية، لكنه في النهاية ليس صاحب القرار، ولكنه عبر عن رأي الشعب، قائلًا: نحن نؤكد من خلال الشعر على فكرة الوحدة العربية بداخل الشعوب فما يجمع الشعوب العربية عرق ودم واحد وما يحدث الآن محنة ستنتهي قريبا عندما يظهر بطل يوحد هذه الشعوب، مشددًا على ضرورة إقامة سوق عربية مشتركة، في الفترة المقبلة، مردفًا: "أنا أتحدث من منطلق دراستي لإدارة الأعمال".

أضاف هشام الجخ أن أول من أطلق عليه لقب "هويس الشعر" كانت الشاعرة إيمان بكري عقب فوزه بجائزة أفضل شاعر شاب في 2008 وكانت الجائزة تقدر بـ 1000 جنيه، ونشر الأعمال إلا أنه لم يقم بتسليم أعماله لاقتناعه بأننا "أمة لا تقرأ"،  وكثير من الدواوين لشعراء كبار تظل موجودة فقط في حفلات التوقيع، لذلك توجه للانتشار من خلال مقاطع الفيديو المنشورة على  اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك إقامة العديد من الحفلات فلأول مرة تظهر فكرة حفلات للشعر والتي كان أولها له في "ساقية الصاوي"، مشيرًا إلى أنه وبالرغم من حجزه القاعة الصغيرة التي تسع 200 فردًا،  إلا أنه فوجئ بزيادة الأعداد حتى وصل العدد إلى 444 شخصًا وبعدها استمر في إقامة الحفلات، التي وصفها بأنها  مصدر رزقه.

 الأول، مؤكدا على  أنه  يمتهن الشعر ولا يبيعه فلا يتقاضى أموالًا ليكتب أي قصيدة وكل ما يكتبه عبارة عن تجارب مر بها ولكنه فكر في نشر ديوان باسمه بعد رفضه لهذه الفكرة، عندما وجد دواوين تحمل اسمه في الأسواق حتى خارج مصر وهو لم ينشر أي ديوان، ولهذا بحث عن منتج يخوض معه هذه التجربة حتى أصدر الديوان في 2017،  مضيفًا أنه يريد نشر الشعر في أي مكان حتى أنه ألقى شعر في أحد المطاعم الشهيرة، ويمكن أن يذهب ويلقيه في الكافيهات والمقاهي لأن ما يهمه هو نشر الشعر بأي وسيلة خاصة مع ظهور جيل ثاني من الشعراء يفخر بتقديمه لهم في حفلاته.

أردف أن والده كان لا يحب الشعر بالرغم من أنه كان من رجال التعليم وظل طوال حياته يحاول الخروج من عباءة "ابن الناظر" التي كانت تلاحقه فإذا  تفوق في مجال ما يرجعون ذلك لأنه "ابن الناظر"، فلهذا قام بالعمل في مختلف الأعمال منذ صغره حتى أنه سافر الغردقة للعمل بدون بطاقة ولا يخجل من ذلك، مستطردًا أن والده كان رئيس مجلس إدارة العائلة التي تضم ثلاث زوجات و32  أخًا وأختًا.

نرشح لك

أهم أخبار فيديو

Comments

عاجل