ملفات شائكة تنتظر محمد فريد رئيس البورصة الجديد .. تعرف عليها

أصدر المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم 1759 لسنة 2017 بتعيين محمد فريد محمد صالح، رئيسا للبورصة، لمدة 4 سنوات، خلفا للدكتور محمد عمران، الذي انتهت مدة ولايته.

تفاؤل كبير بين الخبراء، وملفات شائكة تنتظر فريد، "دوت بيزنس" ترصدها من خلال استطلاع أراء الخبراء

في البداية تقول مني مصطفى، المحلل الفني في المجلس الاقتصادي، أن تولي محمد فريد رئاسة البورصـة، امر مبش، لأن فريد له سجل حافل بالمناصب التنفيذية الاستشارية بسوق المال، وعمل على إطلاق العديد من المشروعات التي كانت بمثابة نقطة فارقة في تطوير سوق المال، مشيرة إلى ان اسناد المنصب لفريد يعتبر تكمله للصورة المشرفة التي رسمت في الانتخابات الأخيرة لمجلس إدارة البورصـة.

وأضافت مصطفى إلي أنه منذ بداية انتخابات مجلس البورصة، وهناك اتجاه عام للدفع بقيادات ذات صيت ذائع في مجال الاوراق المالية بشكل عام لتولي المناصب أو خوض الانتخابات، لافته إلى أن هذا يفيد في التعامل مع كوادر جديدة سواء اعضاء مجلس الادارة او نائب رئيس البورصـة او رئيس البورصة، ممن لديهم فن ادارة الازمات بالسوق وكيفية ادارة منظومة متكاملة، وعدم الاقتصار على التنظيم وتطبيق القانون.

وتوقعت المحلل الفني، أن يقوم مجلس البورصـة ورئيسها الجديد بإحياء الدور الرئيسي للبورصة وهو التقييم والتمويل وتذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين، بجانب رفع كفاءة العاملين بشركات السمسرة والبورصة حتى نضمن مستوي اعلي من كفاءة السوق والاهتمام بحقوق العاملين واشعار المتعاملين خاصة صغار المستثمرين ان لهم من يلجوا له في المشاكل التي تواجههم.

وطالبت مصطفى أن يتم حديث الموقع الرسمي للبورصة، وتوفير كافة البيانات التاريخية والمعلومات والمؤشرات الاقتصادية وقوائم الشركات المدرجة، وكذلك العمل على اصدار مجلة خاصة بالبورصة، تحتوي على كل ما هو جديد في المجال والدراسات والنظريات الجديدة، إضافة إلي زيادة الشفافية والافصاح للصناديق الاستثمارية الكبرى مثل نسب السيولة والاسهم والمستهدف الاستثماري ونسبة استحواذها بالسوق، وتفعيل دور صانع السوق بشكل جاديوأشارت مصطفي إلى وجود عدد من القضايا الكثيرة العالقة، مثل ملف الاطروحات الحكومية، والمواضيع المتعلقة بالعاملين بسوق المال والتي جاء ذكرها في تعديلات الأخيرة لقانون سوق المال مثل إنشاء نقابة العاملين، وحل المشاكل المتعلقة بالتلاعبات على الأسهم وبعض شكوى صغار المتعاملين بخصوص تلك التلاعبات، إضافة إلى الترويج للبورصة بشكل أكثر احترافية سواء داخليا أو خارجيا، بجانب ضرورة إيجاد هو إيجاد حل للمشاكل في طريقة احتساب المؤشر الرئيسي

ومن جانبه أكد محمد الدشناوي الخبير الاقتصادي، على أن تولي محمد فريد لرئاسة البورصـة، امر متوقع، لان الحديث يدور منذ عدة أشهر على ذلك، واعتبر الدشناوي اختيار فريد أمراً مقبول من حيث الشكل والموضوع لما يحمله من خبرة كبيرة في البورصة والاستثمار والمؤسسات الدولية بجانب المؤهلات العلمية الحاصل عليها، مضيفاً أنه يصعب الحكم عليه لان هناك عدد كبير من القيادات جاءوا بخبرات وشهادات ولكن قليل من ينجح ويحقق الإضافة.