من الدراسة لكرة القدم.. السوري والفلسطيني مثل المصري "مواطن كامل"

تقديرا للظروف التي تمر بها دولتا سوريا وفلسطين، يحصل أبناء الدولتين الشقيقتين على امتيازات كالمواطنين المصريين بدءًا من مصاريف الدراسة وحتى الرياضة.

مؤخرا، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، اعتبار اللاعبين السوريين والفلسطينيين محليين ويعاملون معاملة اللاعبين المصريين وليس كمحترفين أجانب اعتبارا من الموسم الكروي الجديد.

ومنذ 5 سنوات وقت اشتعال الأوضاع في سوريا، احتضنت مصر الشعب السوري، وفي يوليو 2013، قررت الحكومة المصرية منح السوريين تأشيرات الدخول إلى أراضيها مجانًا، ودون أية رسوم قنصلية، وجاءت هذه الخطوة تجسيدا لمؤازرة مصر الكاملة للشعب السوري وحرصا منها على تخفيف معاناته ومساعدته في محنته الحالية.

وعلى المستوى التعليمي، قال رئيس قطاع البعثات والشؤون الثقافية بوزارة التعليم العالي، الدكتور حسام الملاح، إنه بالنسبة للطلاب السوريين الحاصلين على الثانوية العامة من مصر، سيتم منحهم اختيارين، إما تطبيق الحد الأدنى للتنسيق عليهم كباقي الطلاب المصريين، وإما استثناؤهم من الحد الأدنى ودفعهم مصروفات الطلاب الوافدين.

وأما بالنسبة للطلاب السوريين الحاصلين على الثانوية العامة من سوريا، وجاءوا إلى مصر، سيتم استثناؤهم تماما من المصروفات الدراسية، نظرا للظروف العصيبة التي تمر بها الدولة العربية الشقيقة.

وفي يونيو 2013، أمر الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، بإرسال تعميم إلى جميع الإدارات التعليمية، يؤكد على معاملة الفلسطينيين المقيمين في مصر معاملة المصريين في المدارس، وكذلك معاملة الفلسطينيين الوافدين من سوريا نفس المعاملة التى يلقاها السوريون في المدارس المصرية.