المحتوى الرئيسى

الادعاء الفرنسي يحقق في محاولة الهجوم على برج إيفل

08/06 16:05

أعلنت الشركة المستثمرة لبرج إيفل في بيان اليوم الأحد (السادس من آب/أغسطس 2017) اعتقال شاب يحمل سكينا بينما كان يحاول اقتحام إحدى نقاط المراقبة الأمنية للبرج مساء أمس السبت. وأوضح البيان أنه "تمت السيطرة بسرعة" على الشاب الذي وصل بمفرده "وجرى توقيفه" من دون وقوع أي إصابات، كما لم تعرف دوافعه أو ملابسات محاولة اقتحامه نقطة المراقبة.

قال مصدر قضائي فرنسي إن قسم مكافحة الإرهاب التابع للادعاء العام بباريس فتح تحقيقا إثر إصابة رجلي شرطة صباح الخميس برصاص مسلح في جزيرة لاريونيون التابعة لفرنسا بالمحيط الهندي. فيما تمكنت الشرطة من اعتقال المهاجم. (27.04.2017)

أوقفت الشرطة الفرنسية أربعة من أفراد عائلة الإسلاموي المتطرف، الذي قتل لدى محاولة تنفيذ اعتداء في الشانزيليزيه، واعتقلتهم رهن التحقيق وفق مصادر قضائية. كما تمّ العثور على مخزن للأسلحة في بيت العائلة. (20.06.2017)

لكن مصدرا قضائيا قال لوكالة "فرانس برس" إن الشاب البالغ من العمر نحو 19 عاما ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية، مر بين الحرس قبل أن يصرخ "الله أكبر". وأمره الجنود الذين ينتشرون بشكل دائم في برج إيفل بإلقاء سلاحه فامتثل فورا، بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته. وتابع المصدر القضائي أن الشاب فرنسي من أصل موريتاني كان قد غادر مستشفى للأمراض النفسية في تموز/ يوليو الفائت.

وقد أفاد بيان الشركة أن "قوات الشرطة الموجودة قامت بعملية تدقيق كاملة للموقع وطلبت أن يتم إخلاؤه عند الساعة 00.30"، أي قبل ربع ساعة من الموعد المحدد. ويستقبل برج إيفل آخر الزوار حتى منتصف الليل طوال السنة ويغلق أبوابه عند الساعة 00,45 (22,45 ت غ). وأعيد فتح البرج اليوم الأحد بموعده المعتاد تمام الساعة التاسعة صباحا (07,00 ت غ). ولم يكشف عدد الزوار الذين كانوا في برج إيفل عند وقوع الحادثة.

يذكر أن سلطات باريس تعتزم وضع جدران زجاجية مضادة للرصاص على جانبين وحواجز معدنية على الجانبين الآخرين بدلا من الحواجز الحالية التي تحيط بالبرج.

ز.أ.ب/ ع.ج (أ ف ب، د ب أ)

تقرر في باريس عام 2002 إعادة تصميم حي الأروقة بوسط المدينة. النقاش استمر ثمان سنوات حول تصميم الأروقة الجديدة. ثم بدأت أعمال الهدم مع مواصلة التشغيل. هذا ما رفع التكاليف التي وصلت إلى نحو مليار يورو لمبنى La canopée للمهندس باتريك بيرغر.

آلاف الأشخاص يغيرون وجهتهم في نقطة افتراق المواصلات Les Halles الواقعة تحت الأرض. مدخل جديد ومزيد من النور ومحلات تجارية أكثر يراد لها أن تحسن وجه Les Halles. كما احتضن المكان مؤسسات ثقافية مثل مكتبة ومعهد موسيقى ومركز هيب هوب و مكتبة سمعية بصرية.

حي الأروقة كان له جانب سلبي تمثل في عدم توفر مساحات وقوف سيارات بجانبه. حتى 2017 يُتوقع تحويل المجال الموجود خلف الأروقة إلى حديقة خضراء ـ مع أماكن لعب للأطفال وحدائق مياه وموسيقى إضافة إلى مساحات للاستجمام في الهواء الطلق

1.400 مترمربع هي مساحة المركز الجديد La place داخل بناية La Canopée. هنا يرقص شباب أحياء الضواحي. ويوجد قاعتان مسرح كبيرتان وورشات للفنون واستوديوهات لموسيقيين شباب وقاعات عروض لرسامي الغرافيتي. التدشين الرسمي سيكون في سبتمبر.

"نقود باريس": لا تصدر بتكليف من الدولة الفرنسية أوراق اليورو، بل أيضا عملات هواة الجمع. وهي توجد منذ أكثر من 1000 سنة داخل قصر على الجانب الأيسر لنهر السين. وظلت تلك المصانع مغلقة أمام الجمهور، وابتداء من 2017 ستتمركز فيها شركات مثل شانيل وديور.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل