المحتوى الرئيسى

روحاني يؤدي اليمين ويؤكد تمسك بلاده بالاتفاق النووي

08/05 18:57

حذر الرئيس الايراني حسن روحاني الولايات المتحدة السبت (الخامس من آب/ أغسطس 2017) أن بلاده سترد في الشكل "المناسب" على أي انتهاك للاتفاق النووي، وذلك خلال أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى على وقع انتقادات لحلفائه الإصلاحيين.

وقال في خطاب تنصيبه إن "الجمهورية الإسلامية لن تكون المبادرة إلى انتهاك الاتفاق النووي (...) لكنها لن تبقى أيضا صامتة إذا لم تف الولايات المتحدة بالتزاماتها". وأضاف أن "ايران (...) سترد على العقوبات بتدابير ملائمة ومتبادلة".

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأنها اختبرت "بنجاح" مركبة "سيمرغ" القادرة على نقل أقمار اصطناعية إلى الفضاء. وأشارت التقارير إلى أن المركبة قادرة على وضع أقمار اصطناعية تزن 250 كلغ في مدار يبعد عن سطح الأرض بنحو 500 كلم. (27.07.2017)

في مؤشر قد يزيد من قلق واشنطن، أكدت مصادر عراقية وإيرانية، اتفاق البلدين على زيادة التعاون العسكري فيما بينهما. وتم الاتفاق على جملة من المحاور كان من أبرزها محاربة الإرهاب، والدعم التدريبي، والتعاون العسكري. (23.07.2017)

ولم يكشف الرئيس بعد تشكيلة حكومته، وأمامه مهلة اسبوعين اعتبارا من السبت لإعلانها، ولا للحكومة من أن تنال ثقة مجلس الشورى. ومن المتوقع بحسب مصادر عدة أن يحتفظ وزيرا الخارجية محمد جواد ظريف والنفط بيجان نمدار زنقانة بمنصبيهما.

وقبل أدائه اليمين، استقبل روحاني (68 عاما) وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني داعيا إلى بذل جهد أكبر للحفاظ على الاتفاق النووي الذي وقعته إيران والدول الكبرى في 2015 بعد عقوبات أميركية جديدة على طهران.

وتعتبر إيران أن العقوبات الاميركية الجديدة التي تستهدف خصوصا البرنامج الباليستي لطهران والحرس الثوري تشكل انتهاكا للاتفاق النووي لأنها تمنع البلاد من تطبيع علاقاتها الاقتصادية مع بقية العالم والإفادة من الاستثمارات الاجنبية التي تحتاج اليها. وفي وقت سابق قال روحاني "إن انتهاك الحكومة الأميركية المتكرر لالتزاماتها والعقوبات الجديدة على إيران (...) يمكن أن تكون مدمرة" للاتفاق النووي.

وبدأ روحاني، رجل الدين المعتدل، ولايته الثانية رسميا الخميس بعدما صادق المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي على انتخابه.

إبداع البساطة: هذا الوعاء الفخاري المصنوع على شكل بيت صغير يعود إلى الألفية السادسة قبل الميلاد. يذكر أن معرض "إيران: ثقافات قديمة بين الماء والصحراء" يركّز على كل ما له علاقة بالحياة اليومية في إيران من ستة آلاف إلى ألف قبل الميلاد.

يحتوي العرض على نحو 400 مجسم تُعرض في ألمانيا لأول مرة، ومنها من يعود إلى عشرة آلاف سنة قبل الميلاد. ويُعتقد أن هذا البرج بُني على أنقاض برج الطوابق بيرر- نمرود (بورسيبا) القديمة. لكن أدلة جديدة أظهرت أن برجاً بطوابق بُني في منطقة إيلام في جنوب غرب ما يعرف اليوم بإيران.

يعرض المتحف أيضاً مجسمات لحيوانات تبدو اليوم غريبة. هذا المجسم هو عبارة عن لعبة طاولة يعتقد أنها تعود إلى ما بين ثلاثة آلاف سنة وألف سنة قبل الميلاد. كانت هذه اللعبة متداولة في المنطقة الآسيوية ويلعبها شخصان يسعى كل منهما إلى إقصاء الآخر.

في عام 2001 تمّ انقاذ هذا الوعاء من الكلوريت من قبضة لصوص آثار كانوا يحاولون تهريبه إلى خارج إيران. لكن شرطة الحدود أوقفتهم. تاريخ الوعاء يعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.

يسود الاعتقاد أن الناس وبعد دفن موتاهم يشربون الخمر في وعاء من الذهب الخالص، ما يشير إلى مظاهر الغنى والاحتفال التي كانت تسود حتى مناسبات حزينة كهذه. الوعاء مزين بأجسام على شكل طيور لكن برأس بشري. ويبدو أن الجسم وضع أولاً ليتم إدخال الرأس لاحقاً.

وكأننا في زمن ألف ليلة وليلة! هذه الحليّ الظاهرة في الصورة تعود إلى ستة آلاف سنة قبل الميلاد، ووزنها يفوق أحياناً كيلوغراماً من الذهب وتعود ملكيتها لأميرات من الحقبة القيعيلامية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل