بالصور.. مرضى معهد "أورام طنطا" عن قرار إزالته: "مش كفاية المرض"

أثار قرار نقل المرضى والعاملين بمعهد الأورام بطنطا، إلى مدينة كفر الزيات، عقب قرار إزالة مبنى المعهد لخطورته الداهمة، استياء عدد من المرضى، الذي قالوا إنهم سيعانون من العلاج والمرض، ومن مشقة السفر والانتقال.

قال السيد سويدان، أحد المرضى من مدينة سمنود، إن قرار نقل معهد أورام طنطا إلى مدينة كفر الزيات، يشكل عبء كبير على المرضى لزيادة تكاليف المواصلات، وصعوبة الوصول للمستشفى، في حال وجود مرضى لا يستطيعون المشي على أقدامهم أكثر من مرة في الأسبوع الواحد.

"مش كفاية المرض كمان هنتبهدل في المواصلات".. قالت سيدة إبراهيم، أحد المرضى بالمعهد لـ"مصراوي"، أثناء انتظارها دورها في جلسة العلاج الكيميائي الأسبوعية لها، قائلة: "أنا من محافظة المنوفية، وباجي كل أسبوع عشان آخد جلسة كيماوي وعشان أنا عاجزة على كرسي متحرك، بأجر عربية بـ400 جنيه في كل مرة، ولو هروح كفر الزيات هتاخد مني 600 هجبهم منين مش كفاية العلاج ".

واستكمل عبدالحميد صالح، من محافظة كفر الشيخ، أنه جاء مع والدته للكشف الطبي عليها، وفوجئ بقرار الإزالة قائلًا: "دلوقتي لما ننقل العيادات لمستشفى كفر الزيات والإشاعات والتحاليل لمستشفى بسيون أو طنطا، دي نعملها إزاي، اتحرك من مدينة لمدينة إزاي بوالدتي التعبانة والتكاليف هتبقى زيادة علينا جدًا".

ونقلت فائقة أبو زيد، مسئولة شئون المرضى، والموظفة بالمعهد، معاناتها مع نقل المعهد خارج طنطا، لأن ظروفها الاجتماعية والأسرية لا تمكنها من العمل خارج المدينة، بالإضافة إلى التكاليف المادية للمواصلات التي تتحملها دون وجود بدلات مناسبة.

وأضافت الدكتورة مها خلف، مدير مركز الأورام بطنطا، أن معاينة المعهد، بدأت منذ عام 2007 لترميم وتوسيع المركز لصغر حجمه، وتم إدراج خطة إنشاء دورين فوق المركز، وتم التصديق عليها من قبل وزارة الصحة، وتحديد ميزانية لتطوير المركز تجاوزت الـ20 مليون جنيه في بداية 2017.

واستكملت خلف أنها فوجئت باللجنة الهندسية التابعة للمكتب الهندسي بجامعة عين شمس، بمعاينة المركز يوم الخميس الماضي، وكتابة تقرير بأن المبنى آيل للسقوط ولا يوفر الشروط اللازمة لصحة المرضى والعاملين ويجب إخلاءه.