المحتوى الرئيسى

من الألف إلى الياء الاسمرار المثالي

08/05 15:03

عندما تسمرّ البشرة، تصبح ذهبية وجميلة. لكن هذا الاسمرار لا يخلو أبداً من الأخطار، إذ يؤثر سلباً في البشرة. فما هو السبيل إذاً للحصول على اسمرار مثالي خال من الأخطار؟ وما السبيل للحفاظ على الاسمرار لأطول وقت ممكن؟ إليك التفاصيل...

الاسمرار... ذلك اللون الجميل الذي يسعى معظمنا إلى الحصول عليه خلال الصيف، هو في الواقع آلية دفاع طبيعية للبشرة. فعند تعرّض البشرة للأشعة فوق البنفسجية، تتكيف مع الوضع وتتخذ لوناً ذهبياً جميلاً مع بقع نمش أحياناً. وإذا لم تفلح البشرة في التكيف مع تلك الأشعة الشمسية، تعاني من ضربة شمسية وتأثيرات سلبية.

ندرك تماماً أن الاسمرار غير ممكن من دون الأشعة فوق البنفسجية، علماً أن ثمة ثلاثة أنواع مختلفة من تلك الأشعة:

• الأشعة فوق البنفسجية من الفئة A ذات التأثير السريع والقصير الأمد.

• الأشعة فوق البنفسجية من الفئة B ذات التأثير البطيء.

• الأشعة فوق البنفسجية من الفئة C المصفاة بطبقة الأوزون.

تتألف البشرة من قسمين: الأدمة (أو باطن الجلد) والجلد (أو الطبقة العلوية).

الأدمة مؤلفة من طبقات دائمة عميقة لا تتأثر بالاسمرار. أما الطبقة العلوية من الجلد، فتتألف من خلايا تتجدد تدريجياً كل 25 يوم تقريباً.

بين هذه الخلايا، نجد الميلانوسيت، الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين، أي الأصباغ التي تلوّن البشرة وتحمي الخلايا من الأشعة فوق البنفسجية. واللافت، أن الأشعة فوق البنفسجية تنشط إنتاج الميلانين، لكن هذا الإنتاج يختلف حسب مختلف أنواع البشرة.

ثمة خلايا أخرى أيضاً مسؤولة عن حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، وهي الكيرانوسيت، المشتقة من الكيراتين الموجود في الخلايا. عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، تتكاثر الكيرانوسيت وتولّد طبقة ثالثة لا تعبرها الأشعة فوق البنفسجية.

تجدر الإشارة إلى أن كل شخص يملك رأسمالاً شمسياً يستهلك تدريجياً على مرّ الأعوام، وفق مدة التعرض للشمس وكثافة ذلك التعرض. ويزداد الخطر عند استنزاف الرأسمال لأن البشرة تصبح غير محمية.

لتفادي التعرض لضربات الشمس المؤذية والموجعة، لا بد من اتخاذ بعض التدابير الاحتياطية وتحضير البشرة قبل الشروع في التعرض المباشر لأشعة الشمس. ينطوي ذلك على تناول الأطعمة الغنية بالكاروتينويد، والليكوبين والفيتامين A (مثل الجزر، البندورة، الشمام، المشمش، الدراق، الفليفلة، السبانخ، والبروكولي...)، إضافة طبعاً إلى زيت الزيتون. لا بد من تناول البيض، السمك، الزبدة والأجبان التي تؤثر في تجدّد الخلايا، وشرب كميات كثيرة من الماء.المكملات الغذائية تستطيع من دون شك مساعدة البشرة وتزويدها بالأحماض الدهنية، مما يحول دون جفافها ويجعلها مستعدة لمواجهة الأشعة فوق البنفسجية.

من جهة أخرى، تبرز الحاجة إلى تدليل البشرة والاعتناء بها لتحضيرها للأشعة الشمسية. يمكن استعمال زيت الجزر الذي يرطب البشرة ويمنحها لوناً جميلاً، ويتيح لها مقاومة الأشعة فوق البنفسجية في صورة أفضل.

كما يمكن تقشير البشرة بمعدل مرة واحدة أسبوعياً، للتخلص من طبقة الخلايا الميتة وضمان ثبات الاسمرار لوقت طويل.

والأهم من ذلك كله، تعريض البشرة بشكل تدريجي لأشعة الشمس لتستعد شيئاً فشيئاً، ويكون الاسمرار آمناً وخالياً من ضربات الشمس.

يستحسن عموماً عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة بين الثانية عشرة ظهراً والرابعة بعد الظهر، خصوصاً إذا كانت البشرة حساسة. وإذا حصل التعرض خلال هذه الفترة، لا بد من حماية البشرة جيداً. بالفعل، يجب استعمال الكريم الواقي من الشمس. وإذا كانت التركيبة غير مقاومة للماء، يتوجب عليك إعادة بسط الكريم كلما تبللت بشرتك بالماء.

يوصى عموماً ببسط الكريم الواقي من الشمس قبل 20 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، ومن ثم إعادة بسط الكريم كل ساعتين مبدئياً (لكن المدة تختلف حسب أنواع البشرة).

لا بد من التذكير بأن الاسمرار التدريجي والمنتظم يتيح لك الحصول على اسمرار موحد وطويل الأمد، والحؤول مبدئياً دون ضربات الشمس.

وبعد كل تعرض لأشعة الشمس، تحتاج البشرة إلى التلطيف والترطيب، ومن هنا أهمية استعمال المستحضرات المرطبة والمرممة للبشرة.

يعاني بعض الأشخاص من حساسية في البشرة عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة، بحيث تظهر البثور والبقع الحمراء بشكل ملحوظ. إنها باختصار ردة فعل البشرة التي عجزت عن التكيف مع كمية كبيرة ومفاجئة من الشمس. وتشيع هذه المشكلة خصوصاً عند اللواتي يستخدمن المصافي الواقية من الأشعة الشمسية طوال أيام السنة.

وبالنسبة إلى الاحمرار، فإن بعض أنواع البشرة يفتقد تقريباً صبغ أوميلانين، الصبغ البني الأسود الذي يعطي البشرة لون الاسمرار. هذه هي غالباً حال البشرة الصهباء، والبشرة الفاتحة جداً، والبشرة المشتملة على النمش. ولا بد حينها من استعمال كريمات الوقاية الشديدة الفاعلية، واختيار مؤشر الوقاية بمعدل 50 أو أكثر، شرط أن تشتمل التركيبة على مصاف واقية من الأشعة فوق البنفسجية من الفئتين A وB.

يوصى عموماً ببسط طبقة من الكريم الواقي من الشمس قبل الخروج من المنزل والتعرض لأشعة الشمس المباشرة، وتفادي ساعات الذروة (أي بين الثانية عشرة ظهراً والرابعة بعد الظهر).

تتوافر حالياً في الأسواق أنواع من الرذاذ المنعش الممكن استعمالها بعد التعرض لأشعة الشمس، بحيث تمنح البشرة انتعاشاً محلوظاً وتوفر لها ترطيباً مقبولاً. وإذا كنت لا تحبين الرذاذ، يمكنك الاستعاضة عنه بالهلام المائي، المنعش جداً والمشتمل في غالبية الأحيان على مكونات مرطبة.

البشرة المرطبة جيداً تضمن اسمراراً موحداً وطويل الأمد. لذا، لا بد من تغليف البشرة كل مساء بالكريم المرطب أو الزيت المغذي، مع الإشارة إلى أن زيتَي المشمش والجزر هما الأفضل على الإطلاق لأنهما يرطبان البشرة ويعطيانها لوناً جميلاً.

ولا ننسى طبعاً التقشير الناعم، مرة كل أسبوع، للتخلص من الخلايا الميتة وتحفيز ثبات الاسمرار لوقت أطول. كما يمكن استعمال مستحضرات الاسمرار الذاتي والبودرة الشمسية للحفاظ على اسمرار جميل ومتألق.

تبقى بشرة الأطفال أكثر هشاشة من بشرة الراشدين، لذلك لا بد من حمايتها جيداً من أشعة الشمس المباشرة. لا تكفي إعادة بسط الكريم الواقي من الشمس كل ساعتين، بل تبرز الحاجة أيضاً إلى اختيار التركيبات المقاومة للرمل والماء، المشتملة على مكونات تحول دون التصاق الرمل بالبشرة، وبالتالي تخفيف احتمال زوال الكريم الواقي من الشمس بفعل احتكاك الرمل بالبشرة.

• Clinique SPF 50 UVA-UVB Mineral Sunscreen Fluid For Face

• Caudalie Soleil Divin Anti-Aging Face Suncare High Protection SPF 50

• Bobbi Brown Illuminating Bronzing Powder in Aruba

• Yves Saint Laurent Saharienne Bronzing Stone

• Dior Instant Gentle Exfoliant With Pure Lily Extract

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل