المحتوى الرئيسى

كريم تجاعيد الوجه .. هل يعتبر بديل لعمليات التجميل؟

08/05 14:58

نقرأ في كل مكان عن تلك المنتجات الخارقة التي تفعل المعجزات مثل كريم تجاعيد الوجه وتأخير علامات تقدم السن، بل نجد بعض المستحضرات تذكر كيف أنها بديل عن العمليات الجراحية والتجميلية وأنها تعطيك نفس النتائج، فهل هذا صحيح؟ هل تلك الكريمات بديل عن البوتوكس وعمليات التجميل الأخرى؟ تابعي معنا المقال.

يرى بعض الأطباء أن كريم تجاعيد الوجه وما يشابهه من مستحضرات إن كانت صادقة في ما تعدنا به من نتائج تكون مماثلة للعمليات والإجراءات الطبية، فإنها ستكون في هذه الحالة أشبه بالمخدرات وليست مستحضرات تجميل، وهذا ما يجب أخذه في الاعتبار عند اتخاذ قرار الشراء.

اقرأي أيضا: مرطبات البشرة.. تحافظ على نضارة وشباب البشرة.

وهي سلسلة من الأحماض الأمينية والتي تعمل على نقل المواد الكيميائية خلال الجسم، وبالرغم من أن الأطباء يقولون أنه لا توجد دراسات طبية منشورة تظهر أن تلك المركبات تعمل بالشكل المطلوب، إلا أن الخبراء المشاركين في اختبار المنتجات يقولون أن هناك أساس علمي وراء تكنولوجيا الببتيد.

في البداية أجريت البحوث على مركبات بنتاببتيدس فيما يتعلق بالتئام الجروح، لتظهر البحوث لاحقا أن الببتيدات مركبات مفيدة في زيادة الخلايا في الجلد لإنتاج المزيد من الكولاجين.

اقرأي أيضا: الفرق بين كريم BB و CC و DD وتأثيرهم على البشرة.

لا يقتصر دور الكولاجين على شفاء الجروح فحسب بل يلعب الكولاجين دورا هاما في الطريقة والوتيرة التي تكبر فيها البشرة في السن، فالكولاجين يمنح البشرة البناء اللازم والمظهر الصغير في السن بالإضافة إلى البشرة المشدودة.

بالتالي عندما يتوفر الكولاجين في البشرة سينعكس ذلك على بشرتنا فتظهر منتعشة وصغيرة في السن، والعكس صحيح انخفاض نسبة الكولاجين يؤثر على البشرة ويجعل التجاعيد تجد طريقها للظهور، لذلك نجد الكثير من الأشخاص وعلى رأسهم المشاهير يلجأون إلى ملء التجاعيد وتحفيز البشرة بالكولاجين بوسائل طبية، لذلك فإن بعض الأبحاث ترى أن كريم تجاعيد الوجه الذي يحتوي على مركبات الببتيد من شأنه أن يساعد البشرة على صناعة الكولاجين بنفسه وتحفيزه طبيعيا، ليخلق تأثير مشابه لحقن الفيلر.

يتمثل دور البوتوكس في العمل على تدمير البروتين المسؤول عن الإفراج عن النواقل العصبية المسؤولة عن توتر وتشنج العضلات والتي تسبب في النهاية حدوث وتشكل التجاعيد، لذلك تقوم بعض الكريمات بمحاول محاكاة عمل البوتوكس من خلال منع عمل البروتين، فهي لا تدمرها مثل البوتوكس ولكن تقوم ببساطة بمنعها من الاتصال بالخلايا والذي ينعكس في النهاية على العضلات.

اقرأي أيضا: البوتوكوس.. هل يعتبر علاج أم رفاهية؟

تعتبر علامات تمدد الجلد نتيجة للإنقسام والانكسار في ألياف الكولاجين، لذلك يرى الباحثين أن الببتيد الذي يشارك في إنتاج الكولاجين والتئام الجروح، يساعد أيضا في إصلاح الجلد وعلامات التمدد فيه، أيضا يرى خبراء التجميل أن تلك المركبات تساعد على تطبيق الكولاجين في أي مكان تريد المرأة أو تحارب فيه تقدم السن على البشرة مثل حول العينين والفم والجبين.

يرى بعض خبراء التجميل أن تلك الكريمات يمكن أن تكون وسيلة للمرأة إذا كانت غير مستعدة لإجراء عمليات تجميلية أو أنها ترفض تماما هذه الفكرة، فنجد الببتيد بالميتويل يعمل على إنتاجج الكولاجين لتكون النتيجة في النهاية قريبة من العمليات الجراحية، ولكن بشكل أقل في النتائج.

في الحقيقة أنه بدون وجود دراسات طبية وعلمية تؤكد ذلك فإنه من الصعب الجزم، لكن هناك بعض الأطباء الذين يرون أنه يمكن لمركبات الببتيد أن يكون لها دور بسيط في ذلك، ولكن ليس بنفس تأثير عمليات التجميل، كما يصعب القول أن ما يحدث تحت البشرة هو نفسه ما يحدث فوق البشرة فليس هناك دليل أو إثبات علمي لذلك.

اقرأي أيضا: طرق بسيطة للعناية ببشرة المرأة العاملة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل