المحتوى الرئيسى

نتانياهو: حكومتي هي أكثر حكومة عملت لصالح الاستيطان

08/03 17:52

أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس انه لم يسبق ان قامت أي حكومة اسرائيلية بمثل ما تقوم به حكومته لصالح الاستيطان، خلال وضعه حجر الاساس لحي جديد في مستوطنة بيتار عيليت في الضفة الغربية المحتلة.

وقال نتانياهو في حفل اقيم في مستوطنة بيتار عيليت لليهود المتشددين جنوب القدس "لا يوجد اي حكومة قدمت للمستوطنات في أرض إسرائيل أكثر من الحكومة التي أقودها".

ويقيم نحو 50 الف مستوطن في بيتار عيليت وهي كغيرها من المستوطنات غير شرعية ومقامه على اراضي مصادرة من السكان الاصليين 

ووضع نتانياهو حجر الاساس لبناء حي استيطاني جديد سيضم أكثر من ألف وحدة سكنية.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية انها أول مرة يشارك فيها نتانياهو في حفل لتوسيع مستوطنة منذ توليه رئاسة الحكومة عام 2009.

واكد نتانياهو الخميس "نعمل بحماس من أجل الاستيطان" مؤكدا ان السلطات الاسرائيلية بدأت العمل "بسرعة من اجل إقامة مستوطنة عميحاي" والتي ستكون أول مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية منذ ربع قرن.

ويؤدي البناء الاستيطاني وتوسيع المستوطنات القائمة إلى قضم مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة ويمعن في تقطيع أوصالها ويهدد فرص إقامة دولة قابلة للاستمرار عليها.

ويخضع نتانياهو لضغوطات من اللوبي الاستيطاني الذي يشكل جزءا كبيرا من ائتلافه الحكومي.

وبحسب بيانات صادرة عن المكتب المركزي للاحصاءات في اسرائيل، فان عدد الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة زاد بنسبة 70% في عام واحد.

ويزيد عدد المستوطنين عن 600 ألف بينهم 400 ألف في الضفة الغربية والباقون في القدس الشرقية المحتلة. ويعد وجودهم مصدر احتكاك وتوتر مستمر مع 2,6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية المحتلتين منذ 1967.

وقد أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، بشدة وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حجر الأساس لأكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

كما أدان نية الشرطة الإسرائيلية إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لصالح المستوطنين.

وأكد أبو ردينة أن المستوطنات غير شرعية من أساسها، وأن على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف فورا عن نهجها التدميري لحل الدولتين.

كما شدد على أن أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة هي أراض فلسطينية محتلة وليست أرض إسرائيل، كما زعم نتنياهو في كلمته، وعلى أن التصعيد الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية واستفزازاتها الاستيطانية، تستدعي التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العبث الإسرائيلي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل