المحتوى الرئيسى

دراسة: ارتفاع نسبة الفقر في ألمانيا خاصة بين المهاجرين

08/03 17:48

أظهرت دراسة حديثة أن نسبة الفقر بين الأطفال واليافعين والمسنين قد ارتفعت في العام الماضي. بالمقابل يراوح عدد الفقراء في المجتمع الألماني عموما عند حدوده المرتفعة دون تغير، وفق الدراسة. ولاحظت الدراسة أن عدد من يعيش في حالة الفقر يختلف بين الناس من أصول مهاجرة وبين المواطنين الأخرين. فالفقراء من أصول مهاجرة ارتفع عددهم بشكل كبير، حسب ما توصل إليه باحثو معهد الأبحاث الاجتماعية التابعة لمؤسسة هانس ـ بوكلير القريبة من النقابات العمالية الألمانية.

أظهر استطلاع حديث للرأي أن 52 بالمئة من الألمان ضد منح الأطفال اللاجئين نفس الحقوق التي يتمتع بها نظراؤهم من الألمان. في نتيجة اعتبرت إشارة "تحذير" من تدهور موقف الألمان تجاه الأطفال اللاجئين. (19.06.2017)

أفاد تقرير لـ"يونيسف" أن عدد الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم زاد بمقدار خمسة أضعاف منذ عام 2010. ودعت يونيسف مجموعة السبع إلى الالتزام بالكف عن احتجازهم وضمان حصول القصر على التعليم والرعاية الصحية. (18.05.2017)

وعللت المؤسسة سبب ارتفاع عدد الفقراء إلى هروب عدد كبير من الأطفال والشباب القصر إلى ألمانيا الذين لم يجدوا طريقهم بعد في الإحصاءات الاجتماعية.

وحسب الدراسة، فإن الفقر في المانيا لعموم المجتمع ارتفع في عام 2016 إلى 15.8% بزيادة طفيفة عن العام الماضي، فيما ارتفعت في نفس الفترة نسبة الفقراء بين صفوف المهاجرين إلى 28.1%. وأظهرت الدراسة أن سبب ذلك يعود بشكل أساسي إلى أن المهاجرين الجدد الذين باتوا يشكلون نسبة عالية بين عموم السكان من أصول مهاجرة وأصبحوا مهددين بالفقر.

وذكرت الدراسة على سبيل المثال أن نسبة 82% من السوريين و70% من العراقيين يعيشون على حافة الفقر.

تتضمن الدورات التي يتم عملها في المخيم حول حماية الأطفال كيفية رعاية الأطفال من عمر 7 إلى عمر 17 عاماً، كما يمكن للأكبر سناً الاستفادة منها أيضاً. تهدف الدورات إلى تعريف الأطفال بحقوقهم وكيف يمكنهم حماية أنفسهم من المخاطر.

يعيش علي مع أمه وأربعة أشقاء في المخيم. منذ أن تركهم والدهم للزواج بأخرى اعتبر نفسه مسئولاً عن العائلة مع أمه، ويعمل لتوفير نفقات الأسرة. له أخت أكبر منه (15 عاما) لا تذهب للمدرسة وتعني مع أمها بشئون البيت. يعمل على في جمع الفواكه ولم يذهب للمدرسة منذ عامين. يحضر على دورات (احموا الأطفال) حول عمالة الأطفال ويشجعه القائمون على البرنامج على العودة للمدرسة.

المعلمة (بيان) في المركز متعدد الانشطة بمخيم الزعتري للاجئين بالأردن. بجانب الفصول التعليمية، يتم تنظيم دورات يقدمها المشرفون على برنامج (احموا الأطفال) إلى تعريف الأطفال بحقوقهم وكيف يمكنهم حماية أنفسهم من المخاطر.

تعيش نور (14 عاما) مع جدتها وأشقاءها ومن تبقى من عائلتها. التحقت بالمدرسة وتركتها عدة مرات، وتقول إن الفصول مكدسة وأن الاستمرار في التحصيل صعب مع وجود مدرسين قليلي الصبر ومدرسة عبارة عن خيمة أحياناً ما تنتزعها الرياح من مكانها، وهي لا تتحمس كثيراً للدراسة والحال هكذا.

نور في مركز الانشطة المتعددة بمخيم الزعتري في الأردن

المنسق التعليمي مهند. مخيم الزعتري للاجئين – الأردن. يساهم مهند في إدارة برنامج (احموا الأطفال) الذي يعتمد على كتيب مصمم لمساعدة الأطفال في معرفة أنواع التجاوزات التي قد تحدث بحقهم سواء كانوا فتياناً أو فتيات، كما يعطيهم الكتاب بعض الأفكار حول كيفية حماية أنفسهم والآخرين من العنف.

تمسك نور بمفاتيح منزلها القديم في سوريا. تقول إن أحدها هو مفتاح غرفة الضيوف حيث اعتادوا استضافة الناس فيها. تأمل في العودة إلى بلادها وبيتها في يوم من الأيام.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل