المحتوى الرئيسى

في 60 يوما.. محطات "المقاطعة" من "التسريب" إلى خطاب "الأمير النيجاتيف"

08/03 13:52

وضعت قطر نفسها في موقف لاتُحسد عليه، بعد أن أضاعت فرصة النجاة التي منحتها لها دول المقاطعة، وعمدت إلى تسريب قائمة المطالب، التي سلمت لها عبر الكويت في سلوك أقرب للرفض، واستمرارا لسياسة المراوغة التي تتبعها منذ نشوب الأزمة بينها وبين مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، حيث يمر 60 يومًا على فرض الدول حصارًا عليها بعد الغد السبت.

"الوطن" رصدت أهم الأحداث التي ترتبت على تسريب الوثيقة في السطور التالية:

- 23 يونيو 2017: قطر تسرب وثيقة المطالب المصرية - الخليجية.

- 23 يونيو 2017: وزير الشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، يعرب عن استيائه من تسريب قائمة مطالب المصالحة، ويوضح أنَّ المطالب التي سربها الشقيق، تعبّر بوضوح عن عمق الأزمة، نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته، مؤكدا أن "سنوات التآمر لها ثمن، والعودة إلى الجيرة لها ثمن".

- 25 يونيو 2017: وزير الخارجية البحريني يعلن عبر "تويتر" أن أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني، ولم يكن عسكريا قط، وإحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر.

- 26 يونيو 2017: أردوغان يقول إن مطالبة بعض الدول العربية لقطر بإغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة، تندرج في إطار عدم احترام أنقرة، وأن تركيا لن تطلب إذناً من أحد لعقد اتفاقات تعاون عسكري مع أي دولة.

- 28 يونيو 2017: وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، يقول إن المطالب التي قدمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، لأجل إعادة العلاقات معها "غير قابلة للتفاوض".

- 29 يونيو 2017: وزير خارجية قطر يعلن أن فرض المطالب لا يحل الأزمات ومصير "الجزيرة" لن يُفرض من الخارج.

- 29 يونيو 2017: وزير الدفاع القطري يزور أنقرة وسط مطالبة دول المقاطعة بإغلاق القاعدة العسكرية التركية.

- 29 يونيو 2017: سفير السعودية في أنقرة يقول إن القاعدة التركية في قطر تعقد الوضع، وكان يأمل من أنقرة اتخاذ موقف محايد.

- 30 يونيو 2017: وزارة الخارجية السعودية تعلن في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نرفض دعم قطر للإرهاب والتطرف وتعريضها أمننا وأمن المنطقة للخطر".

- 1 يوليو 2017: وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، يقول إن بلاده ترفض قائمة المطالب التي تقدمت بها الدول العربية المحاصرة لها، لكنها في الوقت نفسه مستعدة "للانخراط في الحوار والتفاوض إذا توافرت شروط ذلك".

- 5 يوليو 2017: القاهرة تستضيف اجتماعا يضم وزراء خارجية مصر والإمارات والسعودية والبحرين لمتابعة تطورات الموقف من الأزمة القطرية، ويبحث الاجتماع الرباعي الخطوات المقبلة، التي ستقوم بها هذه الدول على ضوء الردود والمواقف القطرية خلال الساعات الماضية.

- 7 يوليو 2017: مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين يصدرون بيانًا مشتركًا بعد تسلم الرد القطري من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مؤكدين أن تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية، واستمرارها في السعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة، وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة بما فيها الشعب القطري الشقيق.

- 10 يوليو 2017: أرسل وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني شروط الدوحة للبقاء في مجلس التعاون الخليجي، في مهلة منحتها قطر للدول الداعمة لمكافحة الإرهاب ومدتها 3 أيام، للرد على شروطها، بعدها ستعلن ترك المجلس رسميًا.

- 21 يوليو 2017: قال الديوان الأميري القطري، في بيان مقتضب، إن "الأمير النيجاتيف" سيلقي خطابا، في الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الدوحة، لاستعراض مستجدات الوضع الحالي والأزمة الخليجية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل