في ذكرى رحيلها الـ73.. ابنة أسمهان : والدتي رحلت أثناء الاحتفال بعيد ميلادي.. وعرفت الخبر من زملاء المدرسة

رحلت المطربة أسمهان، إحدى ألمع المطربات فى مصر خلال منتصف القرن الماضى، فى مثل هذا اليوم، فى يوم 14 يوليو 1944.

كانت أسمهان مسافرة إلى طلبا للراحة والاستجمام.. انحرفت بها السيارة، لتسقط فى إحدى الترع على الطريق، ومعها سكرتيرتها مارى قلادة، غرقت السيارة بمن فيها لتموت أسمهان وسط حالة من الغموض الشديد مازال سائدا حتى بعد 73 عاما على رحيلها.

تزوجت الفنانة أسمهان من ابن عمها الأمير حسن الأطرش في عام 1933، وانتقلت معه إلى جبل الدروز بسوريا، لكن اضواء الشهرة ظلت تداعب خيالها إلى أن اكتشفت أنها حامل فطلبت من زوجها ان تظل في القاهرة كي تحظى بالرعاية من والدتها خلال فترة الحمل والولادة.

وفي عام 1937 وضعت ابنتها الوحيدة "كاميليا"، وعادت أسمهان للجبل مع زوجها تاركة ابنتها عند والدتها لتكون ذريعة تتحجج بها لتعود للقاهرة مرة أخرى لكن لم يستمر هذا الوضع طويلا فقد وقع الطلاق لتنفصل عن زوجها وتعود الي القاهرة مجددا؛ لاستكمال مسيرتها الفنية، إلا أن القدر لم يمهلها ورحلت بعدها بأربع سنوات في حادث مأساوي.

وذكرت كاميليا ابنتها الوحيدة في احد حواراتها الفنية: أن خبر وفاة والدتها صادف يوم الاحتفال بعيد ميلادها السابع، وكان والدها قد تلقى في ذلك اليوم اتصالا هاتفيا من القاهرة يخبره أن والدتها تعرضت لحادثة وتوفيت، وأشارت أنه لم يخبرها بهذا النبأ السيء وفضل أن يسير حفل عيد ميلادي من دون أي تعديل عليه، وحذر الخدم من إعلامي بما حصل، مهددا اياهم بالطرد اذا أفشى أحدهم الامر.