المحتوى الرئيسى

ترامب: سأدعو بوتين لزيارة البيت الأبيض فى «الوقت المناسب»

07/14 20:12

ــ الرئيس الأمريكى يصف عدم الحوار مع موسكو بأنه «غباء وحماقة».. ويرهن تخفيض العقوبات عليها باتفاق يتعلق بسوريا وأوكرانيا

عبّر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس، عن عزمه على دعوة نظيره الروسى فلاديمير بوتين لزيارة البيت الأبيض لكنه اعتبر أنّ الوقت الحالى ليس مواتيا لذلك، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه لن يخفض العقوبات الحالية المفروضة على موسكو، حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا وسوريا.

وبسؤاله خلال محادثة على متن طائرة «اير فورس وان» الرئاسية أثناء توجهه إلى باريس، عما إذا كان سيدعو بوتين لزيارة واشنطن، قال ترامب: «فى الوقت المناسب. لا أظن أن هذا هو الوقت المناسب، لكن الجواب هو نعم سأدعوه»، مضيفا إن «تجنب بوتين سيكون أمرا سهلا ولكنّ ذلك لن يكون خطوة ذكية»، بحسب تصريحاته التى نشرها البيت الأبيض.

وتابع: «لنكُن الاشخاص الأذكياء وليس الاشخاص الأغبياء. الأمر الأسهل قوله لكُم بالنسبة إلىّ هو أننى لن أدعوه أبدا وأننا لن نتحاور يوما مع روسيا». واصفا عدم إجراء حوار مع روسيا بأنه «حماقة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

إلى ذلك، أكد الرئيس الأمريكى أنه لن يخفض العقوبات الحالية المفروضة على روسيا، حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا وسوريا، لكنه رفض القول ما إذا كان سيصدق على إجراءات أشد صرامة يسعى إليها الكونجرس.

وقال ترامب: «لن أرفع العقوبات أبدا حتى يتم التوصل إلى شىء يرضينا ويرضى الجميع، فى سوريا وأوكرانيا».

وقلل ترامب من ترجيحات تفيد بأنه سينظر فى تخفيف العقوبات كبادرة تجاه موسكو، مؤكدا أن بوتين لم يثر هذه القضية خلال اجتماعهما على هامش قمة مجموعة العشرين فى ألمانيا، الأسبوع الماضى.

وكان مجلس الشيوخ الأمريكى قد أقر الشهر الماضى عقوبات جديدة على موسكو بشأن أوكرانيا وسوريا، بالإضافة إلى التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية. وربط العقوبات الجديدة بتدابير منفصلة تستهدف إيران، فى محاولة لجعل الأمر أكثر صعوبة أمام ترامب، لاتخاذ إجراءات لتخفيف العقوبات على روسيا، ومنع الرئيس من القيام بذلك دون موافقة الكونجرس.

وفيما لم يتم التصويت على هذا الإجراء بعد فى مجلس النواب، لم يرد الرئيس ترامب على ما إذا كان سيوقع على مثل هذا الإجراء وإدخاله حيز التنفيذ، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وفى سياق متصل، كشفت وثيقة تم نشرها بموجب أمر محكمة أن وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز لم يشر إلى أنه التقى العام الماضى، السفير الروسى فى الولايات المتحدة، سيرجى كيسلياك، وذلك خلال تعبئة طلب استمارة أمنية متعلقة بتولى منصبه الرسمى.

والصفحات التى خضعت لمراجعة شديدة من استمارة «اس اف ــ 86» الخاصة بسيشنز، وهى استمارة مطلوبة للعديد من المناصب الحكومية الأمريكية الرفيعة، تظهر أن وزير العدل أجاب بـ«لا» على سؤال حول ما إذا كان خلال السنوات السبع الماضية قد اتصل بأى حكومة أجنبية أو بمكاتبها أو مسئوليها خارج أو داخل الولايات المتحدة.

ونشرت وسائل إعلام أمريكية، فى مارس الماضى، تقارير تفيد بأن سيشنز التقى كيسلياك مرتين على الأقل خلال حملة ترامب الانتخابية. وقلل سيشنز من أهمية الموضوع معتبرا أنه خطأ ثانوى، وقال إن هذه اللقاءات كانت بلا أهمية.

وقد تتداخل هذه اللقاءات مع التحقيقات المتفرعة حول ما إذا كانت حملة الرئيس ترامب تواطأت مع موسكو فى الانتخابات الرئاسية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل