تطبيق يباني للحد من مشكلة لتعرق

مع ارتفاع حرارة الصيف و العمل لساعات متواصلة يتعرض الكثير منا للتعرق، إذ تنتشر بقع كبيرة وبارزة أسفل الإبطين. لاسيما وأن رائحة العرق الكريهة تُسبب الحرج لصاحبها أمام زملاء العمل وقد تُضعف من منسوب ثقته بنفسه. لكن تطبيقا يابانياً جديدا قد يضع حدا لهذه المشكلة  وبطريقة فعالة وعملية. فقد  توصل علماء يابانيون إلى اختراع تطبيق يسمح لصاحبه باختبار ذاتي لمستوى التعرق حسب ما أشارت إليه صحيفة الغارديان البريطانية.

والتطبيق الذي يُسمى (كونكون بادي) عبارة عن شريط تسجيل يعمل بتقنية البلوتوث عبر ربطه بتطبيق هاتف ذكي، إذ يتم وضعه في أربعة أماكن في الجسم: بالقرب من الرأس، خلف الأذن، تحت الإبط وحول الأقدام وفي حال وجود تعرق يُرسل التطبيق رسالة تحذير بضرورة  معالجة الأمر والاهتمام به.

ويقول دايسكو كودا رئيس مركز الاختراعات باليابان إن فكرة التطبيق تبادرت إلى ذهنه قبل سنتين، وذلك أثناء اجتماع مع زميلات له في العمل أغلبهن في سن الأربعين، حيث شعرن بالحرج من رائحة التعرق، التي تزداد بشدة  في فصل الصيف "بحثنا عن جهاز لقياس رائحة تعرق الجسم وهذا مادفعنا للتفكير في إمكانية اختراع  هذا التطبيق " وأضاف " نرى التحديات التي يُواجهها هؤلاء الناس لكن لا أحد كان يتوفر على حل ".

ولتجاوز مشكلة التعرق ينصح خبراء الصحة بتغيير الملابس بشكل مستمر وخصوصا الداخلية والجوارب وتنظيف باقي الملابس بشكل منتظم. كما يمكن أن يساهم تجنب استعمال العطور القوية في الحد من هذه المشكلة إذ يمكن أن تتفاعل مع رائحة العرق وتنتج روائح كريهة. وكذلك العمل على ممارسة الرياضة بشكل منتظم ما يجعل عملية إفراز التعرق تمر بشكل منتظم. فضلا عن ذلك يُنصح بتفادي الأطعمة التي تؤثر على رائحة التعرق خصوصا التوابل الحارة والقهوة حسب نفس الموقع الألماني.

هل تشعر دوما بالأرق والتعب؟ هذا يعني أن جسمك يعاني من نقص في السوائل. يبادر العديد من الناس إلى شرب القهوة كوسيلة مضادة للتعب. إلا أن الكافيين يجفف بدوره الماء في الجسم. لذا ينصح عوضا عن ذلك بتناول كأس من الماء، لأن أملاحه المعدنية ستمنحك قسطا من الطاقة.

صداع الرأس وآلام المفاصل هي أيضا علامات على جفاف الجسم. وكرد فعل على ذلك يقوم المخ بإفراز الناقل العصبي الهستامين وهو هرمون حيوي مسؤول عن توزيع كميات الماء في الجسم. وكتحذير عن نقص المياه في الجسم يتسبب هذا الهرمون في ظهور الآلام.

جفاف الفم والشفاه يعني أن جسمك يعاني نقصا كبيرا في الماء. لذلك سارع بشرب كأس من الماء فورا لترطيب الغشاء المخاطي للفم. هذا سيساعد على إفراز اللعاب الضروري لعملية المضغ والهضم. لكن تجدر الإشارة أن بعض العقاقير والأمراض تسبب أيضا جفاف الفم.

من الضروري الحفاظ على رطوبة دائمة للجلد ، فنقص المياة يؤدي إلى تعرق أقل وبالتالي إلى جفاف الجلد. وهذا ما يجعل مسامات الجلد مليئة بالرواسب والملوثات.

نقص استهلاك المياه قد يؤدي إلى جفاف وإدماع العين في آن واحد. إذ أن الجسم يقوم بتخزين الماء وهذا ما يؤثر بطبيعته على القنوات الدمعية لدى العين. إلا أن هناك أسباب أخرى لجفاف العين: المكيف الهوائي والهواء المليء بالغبار ودخان السجائر والإرهاق الكبير ومشاكل التمثيل الغذائي للجسم والعمليات الجراحية والأعباء النفسية.

تناول كميات قليلة من الماء قد يسبب الإمساك أو مشاكل في التغوط. إذ أنه في حالة الجفاف، يظطر الجسم إلى امتصاص كميات الماء الموجودة في الأمعاء الغليظة. هذا ما يسبب تغلظا في الأمعاء ومشاكل الإمساك. كما أن هناك احتمالا للإصابة بحرقة في المعدة لإن العصارة الهضمية في المعدة تزداد في ظل غياب الرطوبة الكافية.