المحتوى الرئيسى

تركيا تمنع نواباً ألمان من زيارة قوات بلادهم في قاعدة قونيه

07/14 18:01

قال خبير شؤون الدفاع في "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" الألماني، راينر أرنولد، اليوم الجمعة (14 تموز/يونيو 2017) إن أنقرة رفضت السماح لنواب ألمان بزيارة جنود يخدمون في قاعدة جوية قرب مدينة قونية. ويشكل هذا التطور تصعيداً جديداً في التوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي. وقال أرنولد، وحزبه هو الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، "الحكومة وخاصة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عليها الآن اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تمكن النواب من زيارة الجنود في قونية قريباً".

من جانبه، أصر فولفغانغ هلميش، رئيس لجنة شؤون الدفاع في البرلمان الألماني، اليوم الجمعة، على ضرورة أن يكون للنواب الألمان الحق في زيارة جنود بلادهم المشاركين في مهمة الحرب على "داعش"، لافتاً إلى أن هذا الحق في الزيارة لا ينبغي أن يكون مرهوناً بالطريقة التي تصنف بها تركيا علاقاتها الثنائية مع ألمانيا. وأضاف هلميش:" في ظل هذه الظروف، لا أرى أن هناك إمكانية لتمديد المهمة".

ذكر مسؤول عسكري ألماني أن بلاده بدأت سحب قواتها من قاعدة جوية تركية حيث تشارك في دعم العمليات الدولية ضد تنظيم "داعش"، وذلك في أعقاب خلاف مع أنقرة بشأن زيارة نواب ألمان للقاعدة. (09.07.2017)

منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا في تموز/ يوليو من العام الماضي، تدهورت العلاقات الألمانية التركية على نحو غير مسبوق. DW جمعت أهم القضايا الخلافية بين البلدين في التقرير التالي. (14.07.2017)

يشار إلى أن مدينة قونيه يتمركز بها من 20 إلى 30 جنديا ألمانيا يشاركون في عمليات طائرات "أواكس" التابعة للناتو في إطار الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وكانت تركيا قد وعدت بالأساس بالسماح للنواب الألمان بزيارة جنود بلادهم في قاعدة الناتو في قونيه. ويصوت البرلمان الألماني نهاية العام الحالي على تمديد مهمة الجيش الألماني في الحرب على "داعش".

وتسبب رفض تركي سابق لزيارة نواب ألمان لجنود بلادهم في قاعدة إنجيرليك الجوية في نقل برلين لتلك القوات إلى الأردن. وتخضع القوات المسلحة الألمانية لرقابة البرلمان لأسباب تاريخية وتصر برلين على السماح لبرلمانيين بالوصول إلى جنودها خارج البلاد.

وتختلف تركيا مع ألمانيا بشأن عدد من القضايا منها رفض برلين تسليم طالبي لجوء تتهمهم أنقرة بالضلوع في محاولة انقلاب فاشلة العام الماضي ضد الرئيس، رجب طيب إردوغان، في حين تطالب برلين بالإفراج عن صحفي تركي ألماني مسجون لدى أنقرة.

خ.س/ع.ش (رويترز، د ب أ)

فور توارد أخبار الانقلاب في تركيا خرج الآلاف من الأتراك في ألمانيا منددين بالانقلاب.

تظاهر نحو 3 آلاف شخص أمام السفارة التركية في برلين ليعبروا عن احتجاجهم على محاولة الانقلاب .

فيما تجمع نحو خمسة آلاف شخص في أسن أمام القنصلية التركية، ونظمت تجمعات مماثلة في فرانكفورت (الظاهرة في الصورة) وهامبورغ وكارلسروهه وشتوتغارت، وفق وسائل الإعلام الألمانية.

قال جوكاي صوف أوغلو رئيس الجالية التركية في ألمانيا إنها "سابقة فريدة من نوعها في التاريخ التركي أن تتم عرقلة محاولة انقلاب، فكل المرات السابقة كان الانقلابيون دائما ما ينجحون".

توقع رئيس الجالية التركية في ألمانيا أن يعزز فشل الانقلاب سلطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وصرح صوف أوغلو أنه "كان من المهم جدا بالنسبة لتركيا أن تعلن كل الأحزاب سريعا عن معارضتها لمحاولة الانقلاب وخروج الشعب إلى الشارع".

ما أن أنتشرت أخبار المحاولة الإنقلابية ليل الجمعة/ السبت حتى خرج الكثير من الأتراك في ألمانيا إلى الشوارع للتنديد بالإنقلاب.

ورفع المتظاهرون كذلك صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

متظاهر تركي رفع شالا رسم عليه علم تركيا وصورة الرئيس التركي أردوغان. وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية إن المظاهرات سارت دون أي مشاكل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل