المحتوى الرئيسى

"ياسمين المعجزة" مصابة بـ"متلازمة الكوشينج": "لا طب ولا شيوخ نفعوا"

07/14 17:45

لم تتوقع الفتاة العشرينية ياسمين المسلماني، أن تتغير حياتها 180 درجة، لتتحول من فتاة نشيطة ومليئة بالحيوية، إلى فتاة فشل الأطباء في التعامل مع حالتها، لتستسلم في النهاية إلى مرضها النادر "متلازمة كوشينج"، وتكمل حياتها راضية بما قسمه الله لها.

"لا طب نافع ولا شيوخ نفعوا".. قالتها ياسمين، وهي تشرح معاناتها مع مرضها النادر: "مأخدتش دوا معين ولا اشتكيت من مرض بعينه، فجأة بدأت أجوع بسرعة، وظهرت علامات حمرا على جلدي، وشعري بدأ يقع، وابتدت رحلتي مع الدكاترة والشيوخ".

ذهبت الفتاة العشرينية إلى أكثر من طبيب طلبا للعلاج، لكن أحدا لم يكتشف طبيعة مرضها: "في دكتور قالي إن عندي مرض نادر اسمه (متلازمة كوشينج)، وده ورم نادر بيصيب الغدة النخامية، وبيحفز الغدد الكظرية على إفراز كورتيزون في الجسم أعلى من المعدل الطبيعي، لكن رفض يعالجني وقالي إن علاج المرض ده صعب جدا، وبييجي لشخص من بين مليون واحد في العالم".

150 كيلو زادتها "ياسمين" في الوزن خلال 6 أشهر فقط: "لجأت للشيوخ لأن الطب رفضني تماما، قعدت مع شيوخ كويسين، وقالوا لبابا إن في حاجة مش مظبوطة، ومحدش منهم عرف يعالجني".

تدهورت حالة "ياسمين" تماما خلال 8 أشهر، ذهبت لأكثر من مستشفى، ومؤخرا قبل أحدها علاجها، حيث نصحها الأطباء باستئصال الغدة النخامية، متوقعين وفاتها إكلينيكيا حال فشل العملية: "كتبت إقرار بتحمل أي نتيجة قبل العملية، وخرجت من المستشفى وأنا عاملة 7 عمليات في 6 شهور، جه عليا وقت كنت بتشاهد من كتر الوجع، وتيقنت إن البلاء نعمة من ربنا لما بدأت أخف وأحرك جسمي لوحدي وأتعلم المشي كأني طفلة، بدأت أحس بالحياة من جديد".

اضطرت الفتاة العشرينية تأجيل دراستها سنة كاملة بسبب مرضها، ثم عادت لاستكمال الدراسة بعد شهرين من سلسلة العمليات التي خضعت لها: "اتخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة بتقدير جيد، وأصدقائي وأستاذتي في الجامعة أطلقوا عليا اسم (ياسمين المعجزة)".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل