تغريدة توضح الفرق بين ميلانيا ترامب وميشيل أوباما

قال موقع "إندي 100" التابع لصحيفة الإندبندنت البريطانية، إن دور السيدة الأولى لا يقل أهمية عن دور الرئيس في أمريكا، إذ أنه يؤثر على مستوى الإدارة، وعلى شكل العمل داخل البيت الأبيض.

وأشار الموقع إلى أن العام الأول لكل رئيس أمريكي يدخل المكتب البيضاوي، لا يخلو من المقارنة بينه وبين سلفه، وتتم المقارنة أيضا بين زوجاتهم.

وذكر أن بعض زوجات الرؤساء الأمريكيين يلعبون أحيانا الدور التقليدي، والمعروف والذي يقتصر على حضور الحفلات والفعاليات، والحرص على الوجود في المناسبات والأعياد القومية، بينما هناك من تستطيع الجمع بين المهام التقليدية، وأن يكون لها دورا قويا، وفعالا، فتشرف على مشاريع تنموية وحقوقية، وتنخرط في مشاكل المجتمع. 

ولفت الموقع إلى أن التغريدة الأخيرة لميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أوضحت الفرق بينها وبين السيدة الأولى الحالية ميلانيا ترامب، إذ كتبت الأولى على حسابها بموقع تويتر رسالة تهنئة للناشطة الباكستانية ملالا يوسفزي، للاحتفال بعيد ميلادها وبلوغها عامها العشرين. 

وقالت ميشيل : "عيد ميلاد سعيد مالالا، شجاعتك ألهمتنا جميعا لنواصل قتالنا من أجل الفتيات في كل مكان، لكي يحصلوا على التعليم اللاتي تستحقونه".

وفي المقابل، لم تُعلق ميلانيا على الأمر. وأوضح الموقع أن ميلانيا ليست مستخدم نشط على مواقع التواصل الاجتماعي مثل ميشيل، ونادرا ما تستخدم تويتر للتعبير عن آرائها أو توضيح موقفها من قضية. 

وأرجع بعض المحللين ذلك إلى أنها غير مسرورة بالحياة داخل عالم ترامب الجديد.