3 محاولات انتحار لطلاب «راسبين» فى الشرقية وسوهاج والبحيرة

شهدت نتائج الثانوية العامة هذا العام تراجعاً واضحاً فى مجاميع الطلاب، ورسوب أعداد كبيرة منهم، كما شهدت إقدام بعضهم على محاولة الانتحار أمس، كما حدث فى محافظات الشرقية وسوهاج والبحيرة.

ففى الشرقية تلقى مدير أمن الشرقية، اللواء رضا طبلية، إخطاراً يفيد باستقبال مستشفى الزقازيق الجامعى لفتاة تُدعى «أمنية ح. ع»، 18 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوى، ومقيمة بناحية كفر «الشيخ الظواهرى»، بدائرة مركز ههيا، مصابة بحالة نفسية وعصبية، وحالتها العامة مستقرة، وتم عمل اللازم لها طبياً.

وبالانتقال وسؤال مرافقها «ح. ح»، 20 سنة، حاصل على الثانوية الأزهرية، أقر بمحاولة الطالبة الانتحار بإلقاء نفسها فى مياه «بحر مويس»، من أعلى كوبرى «الإسكان» بمدينة الزقازيق، عقب تلقيها مكالمة من والدها، أبلغها برسوبها فى بعض المواد بامتحان الثانوية العامة، وأنه تمكن، بمساعدة عدد من الأهالى، من انتشالها ونقلها إلى المستشفى، حيث تم إسعافها، وحالتها مستقرة تماماً، وتم إبلاغ الشرطة التى حررت محضراً بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

«أمنية» ألقت بنفسها فى البحر.. و«شيماء» تناولت مادة سامة.. و«أسامة» أطلق على نفسه الرصاص

وفى البحيرة، تلقى مدير الأمن، اللواء علاء الدين شوقى، إخطاراً من مدير إدارة البحث الجنائى، اللواء محمد خريصة، بورود إشارة إلى مأمور مركز شرطة كوم حمادة، العميد علاء حبكة، من المستشفى العام، بوصول «شيماء ح. م»، 18 سنة، طالبة ومقيمة بقرية «بيبان»، دائرة المركز، مصابة بحالة إعياء، إثر تناولها مادة سامة، وتم تحويلها إلى مركز السموم بمدينة طنطا، فى محافظة الغربية، حيث تلقت العلاج اللازم وحالتها مستقرة، وتم إبلاغ الشرطة، وعلى الفور انتقل فريق من مباحث المركز، برئاسة الرائد محمد أبوغزالة، إلى محل البلاغ، وبسؤال الطالبة، أفادت بتناولها عدداً من الأقراص «غير المعلومة»، لمرورها بحالة نفسية سيئة، بقصد الانتحار، إثر رسوبها فى الثانوية العامة، ولم تتهم أحداً بالتسبب فى ذلك، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق.

وفى سوهاج تلقى مدير أمن سوهاج، اللواء مصطفى مقبل، إخطاراً من رئيس مباحث الجنوب، العميد أحمد الراوى، بورود بلاغ إلى مأمور مركز البلينا، العميد محمد فريد، من المستشفى المركزى، بوصول «أسامة ح»، 18 سنة، طالب، ويقيم بناحية «أولاد عليو»، دائرة المركز، مصاباً بطلق نارى فى البطن، وحالته العامة متوسطة، وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج العام لتلقى العلاج، وأبلغت إدارة المستشفى قسم الشرطة، وانتقل ضباط مباحث المركز إلى محل البلاغ، وبسؤال «ياسر م. أ»، 42 سنة، عامل، خال الطالب، ويقيم بذات الناحية، قرر إصابة ابن أخته بطلق نارى «طائش» غير معروف مصدره، ولم يتهم أحداً بالتسبب فى إصابته، إلا أن تحريات وحدة مباحث المركز توصلت إلى قيام الطالب بإطلاق النار على نفسه، محاولاً الانتحار، نظراً لمروره بحالة نفسية سيئة، بعد رسوبه فى الثانوية العامة.