المحتوى الرئيسى

فيلم الصحوة التركي.. انقلاب فني جديد يهدد "أردوغان"

07/13 23:37

آثار إعلان فيلم «الصحوة» التركي حالة من الجدل؛ نتيجة تناولها أحداث جرت علي مدار التاريخ التركي من انقلابات عسكرية، مما دفع السلطات التركية الحالية باعتقال مخرج الفيلم "أفجي" لمنع بداية إطلاق سيناريوهات إعلامية مناهضة للنظام.

ويرسم الفيلم سيناريو مختلفًا للأحداث، حيث يظهر رأس الممثل الذى يلعب دور أردوغان مهددًا تحت مسدس جندى تركى، فيما تفضى الأحداث إلى مقتل عائلة الرئيس على يد منفذى تحركات الجيش.

ويبدأ الفيلم، الذى سيتم إطلاقه قريبًا، بقصيدة عادة ما يتلوها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال خطاباته السياسية، قبل أن يتحدث عن الجهود التى بذلت "لإجهاض تحركات الجيش".

شخصيات تم إبراز قصتهم بفيلم "الصحوة"

أول زعيم سياسي منتخب ديمقراطياً في تاريخ تركيا، أُزيح عن السلطة بانقلاب عسكري عام 1960 نفذه الجيش التركي برئاسة الجنرال جمال جورسيل الذي تولي الحكم خلفه، والقي القبض عليه وأعدمه شنقاً مع اثنين من أعضاء مجلس وزرائه في 17 سبتمبر 1961، وهو أول رئيس وزراء يُعدم في تركيا. 

سياسي تركي ليبرالي، هو الرئيس الثامن لتركيا حيث تولى رئاستها من 9 نوفمبر 1989 حتى تاريخ وفاته في 17 أبريل 1993، وكان قبلها قد تولى رئاسة الوزراء بالفترة من 13 ديسمبر 1983 إلى 31 أكتوبر 1989.

تميزت فترة توليه للسلطة بتوجيهه لاقتصاد تركيا نحو الخصخصة، مما أدى إلى تحسين علاقاته الدبلوماسية مع الغرب، وخاصةً الولايات المتحدة الأمريكية.

الانقلاب العسكري التركي المزعوم عام 1993

وجسد خلال الفيلم عملية الانقلاب التي زعموا أنه بتنظيم عناصر بالجيش التركي من خلال وسائل سرية على الرغم من أن أوائل التسعينيات كانت فترة من العنف الشديد في تركيا بسبب الصراع الكردي التركي، فقد شهد عام 1993 سلسلة من الوفيات المشبوهة، كوفاة الرئيس تورغوت أوزال، وكذلك وفاة عدد من الشخصيات العسكرية الرائدة التي دعمت جهوده للسلام. 

وتناولت أحداث الفيلم، محاولة الانقلاب التي جرت ضد الرئيس التركي الحالي أردوغان، حيث قامت مجموعة من الجيش التركي بمحاولة الانقلاب العسكري وإسقاط حكومة العدالة والتنمية التابع له، وسيطرت مؤقتًا على محطة التلفزيون TRT الأولى وأعلنت تسلمها لزمام الحكم وفرض حالة الطوارئ.

 ولم يحظ الانقلاب بالتأييد وقد أعلنت كافة القوى السياسية ومنها المعارضة العلمانية رفضها للانقلاب وبعدها ظهر الرئيس أردوغان في بث مباشر عن طريق تطبيق الهاتف المتحرك "فيس تايم - Face Time"، ودعا الشعب للتظاهر ضد الانقلاب، فخرج الشعب في مظاهرات حاشدة، وقاموا بالقبض على مجموعة من قادة الانقلاب وفشل الانقلاب في أقل من ثمانية ساعات وتم القبض على المشاركين به، بعدها وجه الرئيس أردوغان خطابًا قال فيه جملته

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل