100 شاب من الموصل يلتقون أمهات جنود قتلوا في معارك لاستعادة المدينة
100 شاب من الموصل يلتقون أمهات جنود قتلوا في معارك لاستعادة المدينة
هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك
شارك هذه الصفحة عبر تويتر
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني
هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة
شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر تويتر
شارك هذه الصفحة عبر Google+
شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp
شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn
هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة
Image caption سوق في الموصل
حين احتل تنظيم الدولة الإسلامية مدينة الموصل أصبح المناخ خصبا للشائعات، فبدأ بعضهم يروجون أن أهل المدينة رحبوا بالتنظيم واحتضنوه.
كانت هذه هي المرة التي يلتقون فيها شيعة من الجنوب.
كل واحد من هؤلاء المشاركين مر بتجربة مع مسلحي تنظبم الدولة، ولديه قصص ليرويها.
تحدث أحدهم قائلا "في يوم من الأيام أخذني مسلحو داعش إلى السجن مع أربعة من إخوتي. حكموا علي بالتعذيب وعليهم بالموت. قتلوا أربعتهم وأبقوا على حياتي، ثم أطلقوا سراحي".
Image caption دمرت أجزاء كبيرة من الموصل خلال المعارك
وقال آخر "اختطفني الدواعش واتهموني بالتصوير لقوات الأمن. وهددوني بالتوجه لمنزل عائلتي وجعل والدي يشهد ضدي. عشت حالة من الرعب الشديد في ما تلي من وقت".
وروى ثالث "منعوا الموسيقى. اختفى الكثيرون لأنهم كانوا موسيقيين. أُعدم العديد من الشعراء والفنانين".
بينما كانت الحافلات تتقدم من مدينة العمارة دبت الحياة فيها وزاد التوتر والانفعال، لكن حين توقفت الحافلات ونزلوا منها فوجئوا بأن شيوخ العشائر نظموا لهما استقبالا حافلا، بالأغاني الشعبية التقليدية بالتلويح بالأعلام، بالشعر الشعبي المرحب بقدومهم. كثير منهم بكوا من التأثر. احتضنوهم، وقبلوهم. كان مشهدا مؤثرا.
مصدر الصورة AFP/Getty Images Image caption مئات الآلاف نزحوا عن المدينة
كان المشهد المؤثر الآخر حين ذهب الرجال للقاء أمهات "الشهداء"، التقوا أربع أو خمس أمهات، وعبروا عن شكرهم وعرفانهم لتضحية ابنائهن من أجل تحرير المدينة. وكان رد الأمهات رائعا، استقبلنهم كأنهن يستقبلن أبناءهن.
Comments